صحراء بريس / من بريمو – طانطان تعاني ساكنة مدينة طانطان من ظاهرة اصبحت تؤرق الساكنة لمخاطرها على الصحة وتتمثل اساسا بكثرة الكلاب الضالة سواء في ضاحية المدينة التي تنتشر بها المطارح العشوائية للنفايات وكذا داخل شوارع المدينة بدون اي استثناء, حتى اضحت الكلاب شعارا للمدينة في غياب تام للمجلس البلدي وكذا لمكتبه الصحي . واضحت الكلاب الضالة تسيطر على ليالي بعض الاحياء سيطرة محكمة فارضة بدالك حظرا للتجول , وتؤرق نوم المواطنين بصراعاتها وعويلها منتشية بإنتصارها على طنيطينة. وقد انتقلت هده الظاهرة الي بلدية الوطية المركز السياحي والاستثماري الذي لم يرقى للمستوى المطلوب رغم ما صرف فيها من ميزانيات دونما حسيب او رقيب , ليصبح ليله تحت رحمة الكلاب المسعورة والضالة..فأين مصالح المجلس البلدي واين السلطات الولائية واين قضاة المجلس الاعلى للحسابات ,فسياسة اللارقابة افشلت جميع البرامج و المبادرات التنموية بالمنطقة , ولم تحقق الا تضخيم أرصدة البعض وتكاثر الكلاب الضالة ..