في إطار سياسة القمع والاحتواء التي ينهجها المخزن ضد حركة 20 فبراير وإمعانا في مصادرة المطالب المشروعة للحركة والضغط والتضييق على مناضليها ونشطائها، وبعد نجاح التظاهرة الشعبية الكبيرة التي أطرها شباب حركة 20 فبراير والمجلس المحلي الداعم لها وذلك يوم 22 ماي 2011 تلك التظاهرة التي أجهضتها آلة القمع الأمنية بالقوة حيث تم تعنيف العشرات من المناضلين وتفريق التظاهرة السلمية بشكل هستيري -على غرار ما جوبهت به الحركة وطنيا حيث سقط الشهيد كمال العماري- وبعد مطاردة المواطنين في مكان التظاهرة والاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل باستعمال القضبان الحديدية و بطريقة وحشية في عين المكان وداخل سيارات الأمن ثم في المخفر حيث سجلت مجموعة من الإصابات البليغة في صفوف شباب الحركة -أفدحها حالة الشابين إسماعيل فاكر و لحسن منصور-. وأثناء المطاردات الهستيرية تم توقيف مجموعة من المناضلين في جو من التعنيف والهمجية و اقتيادهم إلى مصالح الأمن حيث أجبروا على توقيع محاضر جاهزة خارج كل الضوابط القانونية ليتم إخلاء سبيلهم مباشرة بعد ذلك، ليتوصلوا باستدعاءات انتقائية للمثول أمام القضاء بتاريخ 06/10/2011 ، ويتعلق الأمر بالإخوة: 1- الأخ البوستاني عصام 2- الأخ منصور لحسن 3- الأخ عنبر الحسين 4- الأخ مرشد عبد الله 5- الأخ اسليمى البكاي 6- الأخ أبناي محمد إن استهداف نشطاء حركة 20 فبراير يوم 22 ماي2011 شكل فرصة لبعض العقليات الأمنية المريضة بالإقليم كي تصفي حساباتها مع بعض المناضلين عن طريق فبركة محاضر نمطية يبدوا من خلال صياغتها أنها معدة سلفا لتكييف تهم جاهزة في أذهان السلطات الأمنية والإقليمية. إن شباب حركة 20 فبراير بطانطان وكذا المجلس المحلي الداعم لها إذ يدينون هكذا تصرفات للمسؤولين الأمنيين والإقليميين فإنهم يؤكدون أن هذه الممارسات التي تتنافى والحق في التعبير والتظاهر السلمي لن تثنيهم عن مواصلة النضال بمزيد من الإصرار والإيمان بالمطالب العادلة للحركة. طانطان في: 30 شتنبر 2011 عن حركة 20 فبراير بطانطان والمجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير