منعت قوات الامن المغربية ليلة الثلاثاء 06/09/2011، بالقوة استمرارية المعتصم الليلي لتنسيقية المعطلين بالسمارة والذي انطلق يوم 19/06/2011 أمام مقر" لانابيك" بالشارع الرئيسي بالمدينة والذي عرف تطورات متسارعة منذ نهاية الأسبوع الماضي بتوافد بعض الفئات الهمشة و في مقدمتها مجموعة أبناء مدينة السمارة التي تطالب بتحسن أوضاعها الاجتماعية و مجموعة الطلبة الصحراويين الذين يعانون الإقصاء و التهميس وكان من المقرر أن تنظم فئات اجتماعية أخرى في القابل من الأيام. فمع مغيب شمس يوم الاثنين 5 شتنبر 2011، توافدت على مكان المعتصم شاحنات وسيارات تابعة للقوات المساعدة و التدخل السريع و "الامن الوطني" والاستخبارات العسكرية و المدنية، بقيادة باشا المدينة "المعروف بدمويته اتجاه المعطلين وعموم الجماهير الشعبية بالسمارة والذي سبق أن كان محل مجموعة من الشكايات الموضوعة أمام القضاء والتي لم يبث فيها إلى حدود الساعة؟؟؟؟..." وأصدر مناضلي تنسيقية المعطلين بالسمارة وهم في أعلى درجات ضبط النفس، للرأي العام المحلي والدولي بيانا توصلت الجريدة بنسخة منه جاء فيه : أولا: تمسكنا أكثر من أي وقت مضى بحقنا في الشغل و العيش الكريم وسلمية معركتنا النضالية . ثانيا: محاولتنا العودة إلى المعتصم كل ليلة في وقته ومكانه المحددين سلفا . ثالثا: دعوتنا عموم الجماهير الشعبية إلى الجوهزية التامة. رابعا: إشادتنا بالتضامن الواسع الذي عبر عنه كل مناضلي السمارة من طلبة و تلاميذ وعموم الفئات الشعبية من خلال تواجدهم المكثف في رحاب مكان المعتصم في يومه السابع و السبعون . خامسا: تأكيدنا على أن المعركة مستمرة....