صحراء بريس/ محمد حمدي - السمارة نظمت تنسيقية المعطلين بالسمارة يوم العيد مجموعة من الاشكال النضالية حيث انطلقت باداء صلاة العيد بشكل جماعي واستمرت في الفترة المسائية بتنظيم وقفة احتجاجية امام مقر لانابيك،انطلقت على الساعة العاشرة ليلا وقد عرفت حصارا أمنيا تمثل في خمس سيارات تابعة الاجهزة الامنية ومجموعة كبيرة من رجال الامن بزي مدني. وردد المعطلون مجموعة من الشعارات المطالبة بحقهم بالشغل والتظاهر السلمي وعل ضرورة الاستفادة من خيرات المنطقة ومن بينها: *خيراتنا خيراتنا***كفيلة بتشغيلنا خيراتنا خيراتنا***ما ريناها ما راتنا *هذا تشغيل طبقي*** اولاد الشعب فالزناقي والبديل الحقيقي*** تشغيل شعبي ديمقراطي *ياهذيك ياهذاك*** شوف شوف اولادك اكراو اكراو الين اعياو*** وزركوهم يزاكاو وبعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية، بمداخلة لاحد المعطلين اكد من خلالها على الاستمرار في خطوة المعتصم الليلي الذي تخوضه التنسيقية امام مقر لانابيك والذي تخطى السبعين يوما واشار كذلك الى أن مناضلي التسيقية سوف يدخلون في اشكال نضالية تصعيدية في غضون الاسابيع القليلة المقبلة في حال استمرت السلطات المحليو في الاغلاق الكامل لباب الحوار من طرف عامل الاقليم. قرر المعطلون الدخول في مسيرة صامتة انطلقت من مكان الوقفة امام و جابت الشارع الرئيسي بالمدينة قبل أن تنتهي امام مسجد الحسن الاول وبالضبط في المكان الذي انطلقت منه مسيرة الغضب يوم 25/02/2011 والتي جوبهت بتدخل امني اعمى غير مبرر هو الاعنف في تاريخ المعطلين بمدينة السمارة وحسب تصريح احد المعطلين المشاركين في المسيرة أن المعطلين أرادو من خلال هذه الخطوة أن يوجهو رسالة واضحة للمسؤولين والسلطات المحلية مفادها أن القمع والمضايقات و العاهات المستديمة لن تثني تنسيقية المعطلين بالسمارة عن مواصلة درب النضال حتى تحيق كافة مطالبهم العادلة و المشروعة.