تلبية لنداء تنسيقية المعطلين بالسمارة المعبر عنه في بيانات التنسيقية خلال شهر رمضان الابرك والقاضي بضرورة توحيد معركة المهمشين بهذه اللمدينة ، انضمت ليلة البارحة مجموعة الشباب المهمش بالسمارة الى المعتصم الليلي الذي تقوده التنسيقية منذ 74 يوما حيث حضر الى مكان المعتصم عشرات الشباب الصحراوي الذي يعاني التهميش و الاقصاء من جهة و المنع من الاحتجاج و التظاهر السلمي من جهة اخرى في جو يسود فيه تعالي السلطات المحلية بهذه المدينة و اغلاقها الكامل لباب الحوار مع كافة الفئات. وقد تميزت ليلة البارحة من المعتصم الليلي بحضور جماهيري كبير خاصة بعد مؤازرة مجموعة من الطلبة الصحراويين في خطوة تضامنية تعبر عن مستوى الوعي الراقي لهذه الفئة من المجتمع السماروي و لطالما كان لها دور مهم وفعال في توجيه نضالات الجماهير الشعبية بهذ ه بالسمارة طلية السنوات الماضية . هذا الحضور الجماهيري لم يرق للسلطات المحلية وسارعت الى جلب مزيد من التعزيزات الامنية الى مكان المعتصم الشيء الذي رد عليه المعتصمون بتنظيم وقفة تنديدية بالحصار البوليسي ومؤكدة على مطالب المعطلين العادلة و المشروع. هذا وتؤكد هذه الخطوة ما سبقت الاشارة اليه في مراسلات سابقة، من ان السمارة تعيش على درجة عالية من الاحتقان وسط تنامي الاحتجاجات الشعبية السلمية ويجمع المتتبعون لشؤون هذه المدينة على أن الامور تتطور بسرعة بهذ البقعة من العالم.