تدخلت قوات الأمن مساء يوم الجمعة 12 غشت الجاري، بشكل عنيف لتفريق وقفة سلمية نظمها كل من تنسيقية أكديم إزيك الشاملة لعدد من الفئات الصحراوية أمام مديرية الطاقة والمعادن ثم الوقفة الثانية نظمها عمال شركات المناولة أمام مندوبية التشعيل التي عرفت تدخل أمني جد عنيف وبدون سلك المسطرة القانونية بإشعار المحتجين بتلاوة قانون التدخل، مما تسبب في إصابة ثلاث محتجين إصاباتهم جد خطيرة نقلوا إلى مصلحة المستعجلات. كما أعطى نائب والي أمن العيون تعليماته من أجل جلد وتعنيف الصحفيين الذي كانوا يلتقطون صورا حية للتدخل، حيث امتثلت عناصر القوة لتعليمات رئيسهم، بشروعهم في تعنيف الصحفيين ومحاولة نزع ألات التصوير منهما. وقد ندد الحاضرون لهذا السلوك الصادر عن نائب والي أمن العيون الذي منذ قدومه للمنطقة فشل في التعامل مع الوقفات الاحتجاجية لافتقاده لغة الحوار ، و على الشرقي الضريس المدير العام للأمن الوطني أن يتحمل ما ستؤول إليه التصرفات الطائشة لنائب والي أمن العيون. كما دعا الصحفيان المنظمات الوطنية والدولية التدخل لحماية الصحفيين بالصحراء، وإجراء تحقيق دولي حول المضايقات التي يتعرض لها الإعلاميون في المناطق الصحراوية. الصادرة عن تعليمات نائب والي أمن العيون وبعض مساعديه المتعطشين لسنوات عهد البصري وسنوات الجمر والرصاص. وقد سبق أن تلقيا الصحفيان تهديدا شفويا مباشرا من طرف أحد عناصر الأمن قبيل التدخل ذاته في أقل من 48 ساعة. يذكر أن قسم المستعجلات بمستشفى العيون رفض تسليم شواهد طبية للصحافيان المصابان.