لاحديث في الشارع الكلميمي يخلو من ذكر ما قام به الرئيس الحالي (عبد الوهاب بلفقيه) من وضع كاميرات مراقبة أمام مكتبه وبكافة ممرات مقر البلدية, لترصد المواطنين الذين يريدون مقابلته من أجل قضاء شؤونهم الإدارية, حيت يعمل على إنتقاء المرضي عنهم واصحاب " الشكارة" من بين باقي المواطنين وتضطلع سكرتيرة مكتبه بدور الوسيط حيت خولها الرئيس سلطة مطلقة تستغلها بدورها في ابتزاز المواطنين حسب ما صرح به اكثر من مرتفق.. ولتفادي تعكير صفاء ذهنه بمشاكل العامة عمد "الرئيس" الي فتح باب من المستودع يؤدي مباشرة إلى مكتبه . ولا يشكك متتبعان للشان المحلي لكلميم, انه ومنذ رئاسة ( عبد الوهاب بلفقيه) للبلدية استفحلت مظاهر الزبونية والوسطاء النافذين حيت برز أناس من المقربين للرئيس , معروفون للعامة بالوساطة في تسهيل قضاء الأمور الإدارية بالمقابل (شواهد عدم التجزئة،رخص البناء....) ونذكر منهم حتى لا نتهم بالكلام الانشائي كل من الملقب ب"كلينتون" وأخيه مول الدجاج والمسمى "الفقيه" و"بوسلام" و"بواليم" و"العظمة"و "الحجلة"والقائمة طويلة ...من الاسماء والالقاب التي تأخد المواطنين الي عالم الابتزاز بإسم الرئيس... بالاضافة الي الملقب "بالخميني" الذي تحول بقدرة الرئيس من إسكافي بسيط بشارع الواد الي تاجر كبير.... وفي ظل سوء أداء المجلس البلدي وإنكبابه على تنمية الحجر والرفع من حسابات مقاولات المقربين والشركاء ,نجد المقاطعات تعيش هي الاخرى فوضا عارمة , حيت نجد موظفيها دائمي الغياب خاصة في بعض المقاطعات أهمها المقاطعة الاولى والرابعة وهو ما يضيع مصالح المواطنين واوقاتهم. كل هذه التجاوزات تأتي ونحن على أبواب الاستحقاقات البرلمانية والجهوية هذه الأخيرة أسالت لعاب الرئيس وأعماه الطمع والعياد بالله فأصبح يتطلع لرئاسة الجهة بأكملها بالرغم من محدودية مستواه الدراسي ،حيت بدأ حملته السابقة لأوانها منذ مدة..يسوق مثقفي المنطقة. لتزكية أحد المقربين منه للبرلمان الذي سيعرف تجديد نوابه خلال شهر أكتوبر المقبل..