إتهمت تنسيقية 20 فبراير الوادنونية بكلميم في رسالة وجهتها لوزير الداخلية "توصلت صحراء بريس بنسخة منها ", المجلس البلدي بكلميم بتجييش مرتزقة من خارج الاقليم و الاحياء الهامشية وتمويلهم وتجهيزهم بالهراوات ليشتبكوا مع المتظاهرين السلميين ومنه كان فتيل ما يجري إلى حدود الساعة في مدينة كلميم . ونفس البلطجيين (تقول الرسالة) كانوا متواجدين في ساحة أمام ثانوية قرب منزل رئيس المجلس البلدي عبد الوهاب بلفقيه بحي تيرت وتمكنوا من الاختلاط مع قوات ملكية (أمن وقوات مساعدة وجيش) من مدن أخرى جاءت لتدعم الأمن في مدينة كلميم علما أن هذه القوات اعتبرت أن هؤلاء هم متعاونون من باب الوطنية ضد جماهير غاضبة على من أساءوا لأبنائهم دون أن تنتبه أن في الأمر خدعة , لتتمكن السلطة فيما بعد تقول الرسالة والمدنيين من التعرف على هؤلاء البلطجيين الذين اعترف منهم البعض بمن جاء به ومن موله. وإتهمت تنسيقية 20 فبراير الوادنونية بعض النخب من نساء وذكور بتوزيع المال على القاصرين وعلى الشباب لتدمير سمعة المملكة المغربية هنا في باب الصحراء ونشر الفوضى بشوارع المدينة . كما اتهمت القوات العمومية بالمساهمة في احداث هذه الواقعة كنتيجة تراكمات (تقول الرسالة) وما عرفه من انفصال متنام سواء عن قصد أو كرها بحكم طبيعتها التنفيذية واعتبارات أخرى أدبية .... وخاصة في مرحلة والي جهة كلميمالسمارة السابق . (توصلنا برسالة جديدة بعد نشر الخبر من بوجمع خرج منسق 20 فبراير وادنون يقول فيها انه اتهم في رسالته الي وزير الداخلية المجلس البلدي بكلميم وليس شخص الرئيس عبد الوهاب بلفقيه)