وصلت شاحنات عسكرية اليوم (التلاثاء 22 فبراير 2011) الي مدينة كلميم محملة بالعشرات من الافراد يجهل لحد الساعة جهازهم الامني هل هم من قوات الجيش ام من قوات التدخل السريع ؟؟ وأفاد أحد الجنود ان هناك إمدادات عسكرية وصلت اليوم قادمة من مدينة سطات لضبط الاوضاع الامنية بالمدينة خاصة محيط فيلا رئيس المجلس البلدي بعتبارها نقطة الاصطدام بين المهمشين من ابناء المدينة و بين قوات الامن المدعومة بمجموعة من الملثمين يحمون فيلا رئيس المجلس البلدي. وفي ذات السياق شهدت مدينة كلميم يوم امس اضطرابات بأغلب شوارع المدينة بين المهمشين وبين قوات الامن التي استعملت قنابل الغاز المسيل للدومع لتفريقهم ..ومن جهة اخرى تعرضت محلات تجارية وواجهات بعض الابناك والاجهزة الالكترونية للصرافة واجهزة الهاتف التابعة لشركة اتصلات المغرب لتخريب والتدمير. من جهة اخرى إتهم بعض اعضاء تنسيقية 20 فبراير بكلميم مسؤولين نافذين بالمدينة بنشر الفوضى ودس المخربين بين المتظاهرين لنشر التخريب لإفشال حركة 20 فبراير للتغيير ولتشتيت إنتباه و تركيز السلطات العليا والمنابر الاعلامية من على منزل رئيس المجلس البلدي ... وخلفت هده المواجهات ضحايا في صفوف الطرفين , فقد وصل عددهم الي اكثر من 30 ضحية في صفوف قوات الامن والعشرات في صفوف الشباب الغاضبين من سياسة رئيس المجلس البلدي وعضو الغرفة التانية عبد الوهاب بلفقيه,وأكد شهود عيان ان رجل امني فقد أحدى عينيه بعد اصابته بحجر كما فقد شاب احدى عينيه نتيجة حجر هو الاخر ,واصيب الكثيرين بكسور بعضها كسور مضاعفة. فهل ستتدخل السلطات العليا لإسقاط الرئيس وتقديمه للعدالة بتهمة خيانة الامانة وكشف ملفات خروقاته الكثيرة من التهريب الي العقار ..... التي جعلت منه ملياردير في ظرف زمني قياسي ؟؟