[email protected] هو بشار الأسد ورث حكمه عن أبيه طبعا بعد أن صوت عليه أعضاء حزب البعث العربي طبقا للإنتخابات العربية التي لها خصوصياتها؟؟؟ وتم تغيير الدستور السوري لإن الحاكم السوري يجب أن يكون عمره أربعين سنة لكن بشار أنذاك كان عمره أربع وثلاثين سنة. هكذا خضع الدستور السوري لرغبة شخص لإنه إبن الرئيس السابق, وطبيعيا أنه من إعتدى على دستوره سيعتدي على شعبه, بدا بشار حكمه بإعطاء بعض الإصلاحات لشعبه شأنه شأن أغلب الحكام العرب الجدد يستهلون حكمهم بفتات من الديموقراطية بعد ذالك يفتحون سجونهم لشعب ثم يفتحون المقابر الجماعية لكل من سولت له نفسه معاكسة النظام. بشار الأسد الذي يملك 17 جهاز إستخبارات في أفقر دولة عربية يبيد شعبه شر ابادة تحت أنظار الجميع وأمام الجميع, مستعملا مليشيات الجيش وبلطجية النظام, و بعض الحكومات العربية منها من أدان تصرف الرئيس السوري ليس حب في الشعب السوري, وإنما هرولة وراء الدول العظمى ونفاقا تجاه شعبه موهما إياه أنه ديموقراطي متناسيا أنه هو ذاته يملك زنازن سيأتي يوما لتنفجر عليه, وهناك بعض الحكومات العربية التي تلتزم الصمت وتدعو الله في الخفاء أن ينجح بشار في كبح ثورة الشعب السوري لكي تحدو حدوه, وهذا وهم لإن من يسيل دم شعبه عليه أن يعي أن دم الشهداء لن يذهب هباء, وعليه أن يتذكر مصير صدام ومصير بن علي ومصير علي عبدالله صالح ومصير القذافي ومصير حسني مبارك وهنا يتضح مدى هشاشة الأنظمة الديكتاتورية التي تنهار بين عشية وضحها نتيجة إعتمادها على نظام المحسوبية والزابونية والقمع الممنهج. قريبا سنرى بشار خلف القضبان لأنه بدأ يقود نفسه للعدالة الدولية بتصرفاته النازية تجاه الشعب السوري الأعزل. تحية لكل شهداء سوريا الذين سقطوا من أجل أن ينعم أخرون بالعدالة الإجتماعية, وبئس العسكري السوري الذي يصوب مدفعه صوب أخيه, أين غاب المدفع السوري عن هضبة الجولان المحتلة؟؟ قريبا سينهار النظام السوري كبقية الأنظمة العربية الظالمة والسؤال المطروح على من يأتي الدور بعد بشار الأسد؟؟؟