اعتصم المواطن " إحسان الحيلة " رفقة أسرته صبيحة يوم الاثنين 07 غشت الجاري، أمام مقر بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء " المينورسو " بالعيون، التي كان يشتغل فيها كحارس أمن، حاملا يافطة يطالب من خلالها بحقوقه المشروعة حيث يقول بأبه خاطر بحياته في سبيل حماية مقر البعثة ليجازى حسب قوله بطرد تعسفي وانتهاكات مهينة وماسة بكرامة حقوق الانسان. ويقول المتضرر أنه خلال فترة عمله كان مثالا لرجل أمن الذي يقوم بواجبه أحسن قيام، وبتاريخ 14 يناير2006، عندما كان يزاول عمله حاولت حسب روايته مجموعة مكونة من 16 شخصا اقتحام مقر البعثة بالقوة بواسطة سيارة ، فتصدى لهم الحيلة رفقة اثنين من زملائه حماية لمقر البعثة وممتلكاتها، فاصيب المشتكي المعتصم على إثر هذا التدخل العنيف بإصابات بالغة على مستوى يده اليمنى وكتفه الأيسر، ليتم عرضه على طبيب تابع للبعثة لتشخيص حالته الصحية، حيث تم ثبوت إصابته، حسب قوله سلم على إثرها شهادات طبية كثيرة من طرف الطبيب المعالج الذي تابع حالته الصحية، وفي الوقت الذي كان ينتظر إحسان الحيلة أن يتم تعويضه وإنصافه وإتمام علاجه فوجئ، حسب تصريحاته بطرده، بشكل تعسفي من طرف بعثة المينورسو بدون مبرر مقبول و دون تمتيعه بأي حق. وطالب المتضرر الذي قرر الدخول في إعتصام إنذاري أمام مقر البعثة، كاقة الجهات المسؤولة بضرورة التدخل وإنصافه طبقل للقوانين الجاري بها العمل في قانون الشغل المتعارف عليها وطنيا ودوليا، لكي لا تضيع أو تهضم حقوقه، ويكون مصيره التشرد والضياع بسبب التظلم من طرف بعثة الأممالمتحدة التي لم تأخد لعين الاعتبار أنه قام بتدخل كاد أن يعرض حياته للموت لكي يحميها ويصون ممتلكاتها.