دخل اعتصام ضحايا الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي الصحراويين داخل مقر مجلس حقوق الانسان بالعيون يومه 95 على التوالي، في ظل تهميش ولا مبالات من طرف مجلس حقوق الانسان والسلطات المحلية اتجاه الضحايا الصحراويين ضاربا بذلك عرض الحائط كل المواثيق الدولية التي تنص على احترام حقوق الانسان وتوكد احقيته في العيش بحرية وكرامة. وعبر الضحايا الصحراويين عزمهم على مواصلة كفاحهم حتى انتزاع كامل حقوقهم المشروعة ومن اجل دالك وفي خطوة تصعيدية التحقت بعض عائلات المعتصمين لتحتل المدخل الرئيسي للمقر والمؤدي الى كل مكاتب ادارة المجلس، مما قد يضطر الادارة الى تعليق العمل. من جهة أخرى توعد المعتصمون بالمزيد من الخطوات التصعيدية والمفاجات " التي لن تسر طبعا الامين العام للمجلس السيد " الصبار محمد" الذي يحاول ذر الرماد في العيون بانتهاجه سياسة المراوغة والهروب الى الامام" يقول المعتصمون .