عمر منصور، رب أسرة بسيطة تقطن بحي الشهداء ،عند المدخل الشمالي لباب الصحراء مدينة كليميم، يكد يوميا رغم أعاقته الجسدية لتامين لقمة العيش و لتوفير مستلزمات العلاج لوالدته المريضة و ابنه المعاق. و بحكم هزلة راتبه الشهري الدي لا يكفي لسد كل متطلبات الحياة سيجد نفسة مضطرا الى طرق أبواب المسؤولين محليا طالبا استفادة والدته و ابنه من ما تمنحه الدولة للمعاقين و العجزة كما وجه شكايات في الموضوع إلى كل الجهات المسؤولة مركزيا موضحا فيها ظروف أسرته الاجتماعية و الصحية و معاناته هو الأخر مع التوقف المفاجئ و الغير مبرر لراتبه الشهري و حين لم تثمر تلك المبادرة أي نتيجة لم يجد بدا من توجيه رسالة عبر و سائل الإعلام إلى الملك محمد6 طلبا للإنصاف بعدما سدت كل الأبواب أمام مطالبه و مطالب أسرته.(انظر نص الرساله) :
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين. سيدي و مولاي أدامكم الله عز وجل فخرا لهده الأمة و سدد خطاكم و أدامكم فخرا لأبناء شعبكم من طنجة إلى الكويرة . سيدي.أتقدم لمقامكم الشريف بشكايتي و إنا واثق أن قلبك الكبير بمحبة شعبكم و قربكم من المحتاجين و الفقراء و المستضعفين سينصفني و يرد الاعتبار لشخصي. سيدي إنا من أبناء الصحراء المغربية الحبيبة البارين.من قبيلة ايت مسعود ازوافيط .كان جدي من أمي الحسن بن جيموع الياسيني مقاوما و قائدا في عهد جدكم المرحوم محمد الخامس طيب الله ثراه. و قد شملنا عطف والدكم المرحوم الحسن الثاني طيب الله ثراه. كباقي أبناء المناطق الجنوبية بتعييني في أطار عملية أشبال الحسن الثاني. كمستخدم بالتعاونية الفلاحية بوادي زم.و قد انتقلت للعمل بهذه المدينة رغم بعدها . ورغم أعاقتي الجسدية إلى أن تم المنادات علي لتأدية الواجب الوطني الخاص بالاستفتاء بالأقاليم الصحراوية المغربية فلبيت النداء و عدت إلى مدينة كليميم .وفي آخر كل شهر أجد نفسي مضطر للسفر نحو مدينة خريبكة للحصول على راتبي الشهري الذي لا أتقاضاه ألا بعد دفع المقابل الذي يفرضه علي المدعو الحاج الخضري وذلك بمقر العمالة بخريبكة .و مند تلك الفترة و أنا أعاني من عدة مشاكل و مضايقات من طرف أدارة التعاونية الفلاحية لوادي زم .ففي الشهور الأولى لالتحاق بالعمل لم أتوصل براتبي الشهري نتيجة تلاعب بعض الأشخاص ذوي النفوذ داخل عمالة مدينة خريبكة بحقوق العمال. و بعد ذلك تم توقيفي سنة 2005 لمدة سبعة أشهر من طرف أدارة التعاونية ظلما و عدوانا و بدون سبب. و دون أي اعتبار لوضعيتي الصحية و العائلية لكوني معاق و المعيل الوحيد لأسرتي التي تتكون من ستة أفراد إضافة إلى أخوتي العاطلين عن العمل و أمي . و بعدما تقدمت بشكاية في الموضوع إلى وزارة الداخلية تراجع المسؤولون عن توقيفي . و جراء هذا التعسف تحملت الكثير من الأضرار المادية و المعنوية. و ألان خلال هذه السنة مازالت وضعيتي الإدارية جامدة حيث لم استفد من الترقية و من الحوافز بل أصبح راتبي الشهري لا يتم تحويله في وقته المعتاد مما يترتب عليه إضافة فوائد التأخير لصالح البنك و خير دليل على هدا الحيف هو و إلى غاية كتابة هده الرسالة لم أتوصل براتب شهر يونيو رغم أن شهر يوليو و شك على نهايته . إضافة الى كل هذا فوالدتي المسنة لم تتلقى آي مساعدة من الإنعاش الوطني كما أن ابني معاق جسديا يتم إقصاءه باستمرار من مساعدة الدولة علما أن منح الإنعاش بمدينة كليميم توزع بطريقة غريبة . و غير عادلة حيث يستفيد منه ذوي النفوذ و الجاه. سيدي و مولاي،نصركم الله و سدد خطاكم. أملنا في مقامكم الشريف كبير بعد بالله. أن تمدوا لنا يد العون و المساعدة لما عاهدناه في شخصكم الكريم و في إنسانيتكم التي لا حد لها. سيدي لقد طرقت جميع الأبواب لكنني لم أجد الأذان الصاغية مما دفعني إلى توجيه هذه الشكاية إلى مقامكم الشريف و أنا واثق أنها ستلقى ما تستحق من العناية. جزأكم الله خيرا و أدامكم فخرا لامتنا