رئيس المجلس الجماعي ما فتئ يردد الدولة رصدت مبالغ ضخمه للتنمية لكن الجسر الموصل إلى تلك الأموال هو تأسيس جمعية و تقديم مشروع تلك القاعدة الذهبية عض عليها الرئيس بالنواجذ و اعتمدها مرتكزا لفتوحاته التنموية بالجماعة حيث لا يتردد في تحفيز المعطلين و العاطلين على الدخول في هده المبادرة لكن هناك شرط ضمني لا يكشفه الرئيس الا لمن سقط في شباك المشاريع و يتعلق الأمر بتنفيذ طلبات رؤساء المصالح المتداخلة و خاصة هو لأنه سيتكفل بتدليل الصعاب أمام المشروع ليعبر كل المصالح الإدارية المحلية و المركزية ويعود منبع مجهوده إلى انه في حالة تأشير الجهات الممولة للمشروع سيكون أول المستفيدين منه ماديا و معنويا… خبرة الاختلاس بواسطة يد الآخرين اكتسبها من النصائح و الاحتكاك مع مراكز القرار داخل الإدارة و نازلة مربي الإبل خير شاهد !!! و على مستوى جماعة أسرير برزت بعض المشاريع التي سيجد أصحابها نفسهم بين عشية و ضحاها في دوامة المشاكل التي لا حدود لها لان التنمية ليست بخير بالجماعة و من فرط التركيز عليهم و توظيفهم في كل المناسبات الرسمية أصبحوا متيقنين أنهم ليسوا إلا شهود زور على واقع مزيف ..؟ كل المتدخلين في العملية التنموية بدءا بوكالة تنمية الجنوب و وقوفا عند رئيس المجلس الجماعي لاسرير حريصين على حضور أصحاب تلك المشاريع في مختلف التظاهرات التي يتم نقلهم لها في ظروف قاهرة و الرحلة نحو مكناس دليل آخر على أن التنمية القصد منها تزييف الواقع المتردي للسكان الجماعة..؟ و ارتباطا بموضوع التنمية و سيرا على نفس النهج تم في ظرف وجيز ،و على بعد أيام من انعقاد الأيام التجارية و الدينية، لموسم جماعة أسرير لهده السنة، تأسيس جمعية موسم جماعة أسرير و أسندت رئاستها إلى مهاجر أمي متقاعد مولع باحتلال واجهة الأحداث لدلك سينتقل، تحت ضغط المصلحة الشخصية،بالسرعة القصوى من العمل الأحساني إلى عمل الاصطياد في المياه العكرة..؟ و لمشاطرة أصحاب القرار الغنيمة ترجم تصريحات رئيس المجلس الجماعي و باقي المتدخلين حول الدعم المالي الضخم المرصود لموسم الجماعة إلى واقع عبر اقتراض بفائدة من شخص ، في انتظار صرف وكالة تنمية الجنوب للدعم المذكور للجمعية..؟ اجل لقد مر الموسم بما له و ما عليه لكن بعد أيام على دلك سيختفي رئيس الجمعية عن الأنظار ...و في أطار تقص الحائق حول هدا الاختفاء المفاجئ خصوصا أمام تردد أصحاب الديون على الجماعة طلبا لحقوقهم،اسر لنا احد الأعضاء أن رئيس الجمعية معروف وسط المهاجرين بأوروبا باستغلال الفرصة حيث كل ما وقع في يده مال الغير استغله في تجار ة السيارات المستعملة بين فرنسا و موريتانيا. فهناك احتمال كبير انه قد توصل بالدعم المالي المرصود للموسم و الآن يقوم بترويجه في النشاط المذكور...الأكيد أن هدا النموذج يروق لرئيس المجلس الجماعي و السلطات المحلية لدلك يتسترون عليه و ينكرون الوجه التي قصدها... لو لم يكون نموذجهم المفضل لما أسندت له مسؤولية جمعية و قبلوا مقترحاتها و مبادراتها التي أصبحت محل اهتمام و قبول رغم حداثة نشاطها . فهدا هو المدخل الحقيقي للتنمية لكن لآجل تنمية موارد المتزلفين عبر الكسب الغير المشروع على حساب أبناء الفقراء و المحتاجين اللذين حكم عليهم والي الجهة بالعيش في غرفة الإنعاش. أن من يجهز على حقوق المسحوقين سيأتي يوم كشف الحساب أجلا آم عاجلا حينها طلب الصفح منهم لن يكون له منفذا إلى قلوبهم ..؟