اعتز وافتخر بكوني انتمي لهذه المدينة الاتي وطات اقدامي حواريها منذاربعين سنة خلت وفيها تعلمت الحبو السياسي ولازلت وجمعتني بمناضلين وناس بسطاء شرفاء اتقدم لمن اسات اليهم بكل جراة باعتذاري واعفو عن الذين اساءو ولازالو لشخصي المتواضع/هذا استهلال لابد منه قبل الغوص في موضوع الطانطان الحبيبة المدرسة لذ توصلت في امايلي وفي صفحتي الفايسبوكية بنداء عممته لاب مكلوم يطالب من كل الضمائر الحية الوقوف الى جانبه في محنته للمطالبة بالافراج عن فلذة كبده التي اختطفت منه بالصويرة وظلت لحد الساعة بالسجن الرهيب بولمهارز بمراكش تاشفين وشموخ الكتبية واللذان يواسيان الاب والمعتقلة والتي لم تكن سوى المناضلة الهام الحسنوني التي انجبتها مدينة الرشيدية مسقط راس والديها وانا شخصيا اما هي فولدت وترعرعت مثلنا بالطانطان ونالت الباكالوريا بها قبل ان تسجل بكلية الحقوق بمراكش التي اتتها طالبة ثم عادت اليها معتقلة اثر اختطافها من بيت والديها بالصويرة منذ سنة خلت نتيجة نشاطها وسط المنظمة الطلابية العتيدة اوطم وسجلت بعد ان نالت الاجازة قانون عام في الماستر وظلت تناضل بالجامعة في صفوف فصيل النهج القاعدي منخرطة في الحركات الاحتجاجية على الرغم من عدم استفاذتها من المنحة فمن خلال منبرنا هذا نوجه النداء مع والدها مولاي الطيب الحسنوني لاطلاق سراحها فقد نالت حظها من التعذيب والتنكيل وابى جسدها قبل عقلها الانصياع لترهيب المخزن واذنابه الكثر والذين ولد الكثيرون منهم وبمقاربة النوع على ضفاف اودية متعفنة وفضحت حركة 20فبراير ومسيراتها ودعواتها لمقاطعة الدستور الممنوح العديد من هؤلاء :الشمكارى/البلطجية/الشبيحة ...الخ من جهة اخرى اوجه التحية لاب ووالدة المفرج عنها كذلك بنفس التهم الواهية بعد ان ظاقت ويلات الاعتقال والتعذيب والاختطاف من بيت عائلتها هذه المرة بتازة المناضلة انها فوزية ازكاغ ابنة الاخ والصديق بمستشفى الحسن الثاني بطانطان بومدين ازكاغ الطالبة المتفوقة بكلية تازة والتي اتهمت بالانتماء للسلفية الجهادية وان يكن هل هي محظورة؟ طيب واللصوص المتواجدون ببعض الاحزاب والنقابات والجمعيات هل مسموح لهم بسرقة امل المغاربة في وطن يجمعنا تسود فيه الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية؟بدل اعتقال واختطاف مثل الهام وفوزية قبل الافراج عنها والغالية بودكور ورشيد نيني والصديق كبوري وشنو ووو اعتقلوا من نهب خيرات وامل هذه البلاد؟الجلادون اللصوص وهم معروفون لديكم. اعود من حيث بدات اعتز بانتمائي لطانطان ولهذا الوطن الممتد جغرافيا شرقا وغربا الى حدود موريتانيا وفي دواخلي الى اللامنتهى اذ قال الرفيق الشهيد تشي:لكل واحد وطن يسكن فيه اما نحن فالوطن يسكن فينا:اقدم اعتذاري لكل من راى اني اسات اليه وبكل شجاعة وتواضع واعفو على كل اللذين اساؤوا الي ومازالوا الا من يخدش طانطان والوطن من خلال سرقة احلام المواطنين في غد افظل وتشرئب اعناقهم لبصيص امل ات لاريب فيه يوم يحاكم الخونة واللصوص والجلالدون والتاريخ هو الفيصل بيننا فلن اسمح وساناضل الى جانب من جمعتني بهم هذه القلعة الصامدة التي علقت مشاجب الانفصال عن الكثير من مناضليها ثم العدمية وضد الملك ووو..؟الا ان الحقيقة ساطعة ونحتكم الى نبراسها عل وعسى يتعظ الكثيرون مما يجري حولنا...وقد قيل الي ماعندو سيدو الفايسبوك يفيدو او يرحم بوك يا الفايسبوك؟؟ثم الله يتوب على اليوتوب.وتحية