اصدرت نقابتين تعليميتين ( الجامعة الوطنية للتعليم فرع كليميم , النقابة الوطنية للتعليم فرع كليميم السمارة ) بيانا إستنكاريا (حصلت الجريدة على نسخة منه ) نددت من خلاله الاسرة التعليمية بالسلوك المتعجرف الذي شاب تصرفات المفتش الجهوي لوزارة الاسكان والتعمير والتنمية المجالية بكلميم يوم الخميس 23 يونيو 2011 وتوجيهه عبارات القذف والسب في حق الاساتذة و العاملين بثانوية الخوارزمي التأهيلية . وحسب تصريحات بعض الاساتذة بذات الثانوية للجريدة فإن المدير الجهوي لوزارة الاسكان والتعمير والتنمية المجالية بمدينة كلميم إقتحم رفقة شخصين الثانوية بعد إنتهاء التلاميذ من إجتياز الامتحان في مادة العلوم الطبيعية , في حالة من الهيجان الشديد متهما أحد المراقبين بإلتضييق على إبنته أثناء إجتيازها الامتحان. وفي المقابل أكد الاساتذة المراقبين للجريدة مايلي " أثناء عملية مراقبة امتحانات آلبكالوريا مادة العلوم الطبيعية وكإجراء عاد لحماية مبدأ تكافئ الفرص وتعزيز مصداقية شهادة البكالوريا وتطبيقا للتعليمات الرسمية جرد المراقب جميع المترشحين من كل ما لديهم من وثائق وكتب ودفاتر وغيرها وجرد ثلميذة من ظرف كبير أبيض به اسم وعمل والدها سبق وأن جرده السيد المدير منها ، هذا الظرف كان بداخله آلة حاسبة وأوراق أخرى وضعها مع باقي أغراض المترشحين. كما أنه جردها وحماية لها من أوراق أخرى وهي تحاول الغش وقامت بتحرير أجوبتها التي سلمتها كباقي التلاميذ في ظروف عادية يشهد عليها المراقب الثاني وأيضا مراقب الامتحانات بالمؤسسة. غير انه بانتهاء الإمتحان خرجت الثلميذة فاتصلت بوالدها الذي جاء بسيارته المخزنية رفقة شخصين غريبين متحديا رجال الأمن أمام الباب ومتهجما على حرمة المؤسسة ومهددا بكونه شخصية مرموقة وله معارف نافذة وتلفظ بوابل من السب والشتم في حق الأستاذ وفي حق باقي الأساتذة والعاملين بالمؤسسة محتقرا الجميع وقائلا مستهزئا انه لو كنتم أهل علم ومعرفة لما كنتم أساتذة . كما سبب حالة من الفوضى داخل الثانوية وأكثر من ذلك حرض التلاميذ على الشغب والعنف. وهذا كله لأن الأستاذ قام بواجبه ولم يترك ابنته تغش ."