بعد دعوات كل من الكونفدرالية الديموقراطية للشغل و المستقلة, قاد من يسمون أساتذة الزنزانة 9 حملات ترويجية لمقاطعة الدستور على الموقع الإجتماعي “الفايسبوك”, و قال الأستاذ حسن “القايد كيقول:السيد العامل عطا التعليمات ديالو باش يتهلاو فالاساتدة ويديرو هيكلة فمكاتب التصويت ..كان جوابنا حنايا مهلوكين وا را حنا مهلوووكيين.السي القايد را وليداتكم بوزريوطات تهالاو فينا مزيان فالرباط..باراكا علينا ما خاصنا, تهلو.يا استاذ را غدين نعطيوكم 600 درهم لكل عضو..السي القايد الكرامة ديالنا اهم مانملك وا خا ترقيونا دابا ل 11 والله لا شاركنا فشي مكتب..راحنا مهلوكين” وبضيف الأستاذ يونس “أنا أتواجد بمقر عملي وسأظل فيه إلى ما بعد الإستفتاء.ورفضت الإشراف على مكاتب التصويت…أعرف ان الأمر سيجر علي بعض المتاعب مع "بيادق" السلطة المحلية مستقبلا..لكنني لن اسمح بتدنيس كرامة الأستاذ بزواطة الداخلية ثم يطلبون منا رئاسة مكاتب التصويت والله لو أعطوني 10000 درهم فلن أقبل كرامتي كرامتي كرامتي” أما الأستاذ أحمد فعبر عن رأيه قائلا ” بالأمس القريب قوات القمع – بأمر من الداخلية – تضرب الأستاذ الذي طالب بحقه بطرق سلمية و اليوم تطلب منه مساعدتها, وإن عاود الكرة فهي دائما على أهبة الإستعداد لإسكات صوته بشتى الطرق بما فيها (الهراوات), فمن أشرف من الأساتذة على صناديق الإقتراع بعد الإهانة و الضرب فهو يعبر بصراحة و أمام الملأ على ذله و إنعدام كرامته" و من الجدير بالذكر أن الأساتذة المطالبين بترقيتهم إلى السلم العاشر, تعرضوا لشتى أتواع الإهانة بما فيها الضرب و الشتم و مطارادات هوليودية بشوارع العاصمة الرباط مما تسبب في كسور و رضوض لأزيد من 40 أستاذا و وفاة أحد الأساتذة المريض بالسكر بعد تعرضه للضرب من طرف قوات التدخل حسب بلاغ صحفي للتنسيقية الوطنية للأساتذة المرتبين في السلم التاسع, كما تعرض الأساتذة المجازون لشتى أنواع التنكيل بسبب مطالبتهم بالإدماج بالسلم العاشر, هي إذن "آخر ورقة رابحة للأستاذ من أجل استرجاع كرامته المهدورة أمام الملأ" يقول الأستاذ محمد.