أقدم اعضاء بالمجلس الجماعي لجماعة المحبس إقليم أسا الزاك (رحاب محمد بصفته النائب الاول لجماعة المحبس, وكل من لحمامي محمدا,محمد الدحمي,هنون غليجيلها بصفتهم أعضاء بذات المجلس ) المنتمين لقبيلة الركيبات ,على إستقالة جماعية إحتجاجا على ما أسموه بسياسة التطهير العرقي, التي ينهجها رئيس المجلس بمباركة السلطة المحلية والرامية الي إجتثات ممثلي القبيلة,واعلن الاعضاء عن عدم مشاركتهم مستقبلا في أي استحقاقات بهذه الجماعة لإنعدام ملائمة لوائحها مع واقع الحال ..مع تحميل السلطة المحلية مسؤولية تسيير شؤون المواطنين.. كما نددوا في بيان حصلت صحراء بريس على نسخة منه بما تعرفه الجماعة من خروقات خطيرة تحت انظار وتواطئ السلطة المحلية منها التلاعب بحصص الدقيق المدعم وإبتزاز الناخبين به وإستغلاله في جلب إنزالات من خارج نفوذ الجماعة لإستغلال أصواتهم مستقلا , بالاضافة الي بطائق الانعاش الوطني التي بقيت حكرا على الرئيس يوجهها حسب مصالحه الانتخابية..تم التوظيفات المشبوهة واللامشروعة لآقارب الرئيس (الاخ الشقيق لرئيس ,بنت الرئيس وصهره ). وأشار البيان الي تنامي ظاهرة الاستيلاء اللامشروع على الاراضي بالنفوذ الترابي للجماعة من طرف الرئيس لاستمالة المواطنين في الانتخابات الجماعية والجهوية والبرلمانية. وللإشارة فيعتزم كدالك الناخبين من قبيلة الركيبات بنفوذ جماعة المحبس والتي يمثل أفرادها أكثر من 60./. من مجموع الناخبين القانونيين (الذين لديهم اقامة فعلية) باللوائح الانتخابية العامة ., عدم التسجيل مستقلا في أي لائحة انتخابية اخرى وتحميلهم السلطة المحلية مسؤولية ذالك.