استنكر أحد المنتخبين في إقليم أسا الزاك ما وصفه بعملية «الإنزال المكثف» التي تمّت مؤخرا في جماعة المحبس، بإضافة 50 مواطنا، بطريقة قال إنها «غير قانونية»، إلى اللوائح الانتخابية في بعض دوائر هذه الجماعة، ضمن المراجعة العادية التي جرت خلال الشهر المنصرم. ونفى المنتخَب نفسه قيام الجهات المعنية بنشر الجداول التعديلية للعموم وقال إن ذلك جرى وسط تكتّم شديد على هذا الأمر، بهدف إنجاح عملية «الإنزال» التي يقودها رئيس الجماعة المذكورة ضد خصومه في ثلاث دوائر انتخابية. وطالب المشتكي، لدى اتصاله ب»المساء» بأن تعمل السلطات المحلية في إقليم أسا الزاك على التعامل بحذر مع هذه الوقائع وعلى التأكد من مدى التواجد الفعلي للعناصر المسجلة حديثا، محذّرا من عواقب غض الطّرف عن هذه السلوكات التي تتنافى مع التوجّه نحو الديمقراطية. ولدى اتصال «المساء» برئيس جماعة المحبس، محمود أبيدار، قال هذا الأخير إنه لا علم له بهذا الأمر وشدّد على أنه لم يرأس خلال الفترة الأخيرة أي لجنة إدارية، نافيا وجود أي خصم له في المنطقة أو أي معارضة في المجلس الذي يُسيره.