صحراء بريس / س.م / أقا بدعوة من تنسيقية أقا من أجل التغيير و حركة جماعة قصبة جماعة قصبة سيدي عبد الله بن مبارك من أجل التغيير و بمشاركة من الحركة التلاميذية بأقا, شارك المئات من الأقاويين تلاميذ و أساتذة رجالا و نساء في مسيرة الكرامة وصفت بالغير المسبوقة في تاريخ المنطقة يوم السبت 30 أبريل 2011, و ذلك للتضامن مع التلميذة محجوبة التي تعرضت للإختطاف تحت التهديد بالسلاح الأبيض و محاولة الإغتصاب من طرف عصابة إجرامية ما يزال رئيسها حرا طليقا. المسيرة المعنية افتتحت باستقبال لقافلة شباب توزونين الذين أعلنوا في كلمتهم عن تضامنهم المطلق مع الضحية و أسرتها, ثم جابت المسيرة الشارع الرئيسي للقصبة حيث تم تنظيم وقفة أمام مقر الجماعة, وبعد إلتحاق قافلة المشاركين من بلدية أقا اتجهت المسيرة إلى أمام منزل محجوبة, حيث تدخل ممثل أساتذة ثانوية المنصور الذهبي وممثل عن التسيقية و ممثلين عن الحركة الثلاميذية و كذا ممثل عن طلبة أقا بأكادير كما عرفت الوقفة مداخلة لمحام عن منتدى الكرامة الذي حيي محجوبة و أمها و أبدى استعداده للدفاع عنها كما دعا أسر مثيلاتها إلى تسجيل شكايتهن لدى الوكيل العام حتي يتم ضم هذه الملفات ببعضها ليواجه بها الجناة, كما شهدت الوقفة تقديم هدية لمحجوبة من طرف نائب رئيس جمعية آباء مؤسستها. و بالمناسبة ألقت أم الضحية كلمة,شكرت فيها المتضامنين مع ابنتها. و الذين جاءوا من بلدية أقا و جماعة توزونين و المداشر المحيطة . وفي كلمتها أمام جمهور المتضامنين قالت محجوبة وبكل ثقة و افتخار:"أما أنا, فأنا جد فخورة بنفسي, لماذا؟ لأن الله عز جلاله جعلني سببا لكشف الأسود في هذه البلاد السعيدة,ولله الحمد و الشكر" و أضافت "أما فيما يخص الدراسة:فإني سأواصل الدراسة حتى أحقق كل أحلامي التي طالما حلمت و هو الكلام الذي فجر هتافات الحاضرين مرددين "محجوبة ارتاح ارتاح...سنواصل الكفاح". من جهتهم أكد المشاركون أن احتجاجاتهم لن تتوقف إلى غاية إيقاف رئيس العصابة و إصدار أقسى العقوبات ضد أفرادها الذين ضربوا بالإنسانية عرض الحائط. هذا فيما طرح البعض علامات استفهام حول الإنفلات الأمني الحالي و رجح آخرون أن أفراد هذه العصابة ما هم إلى أكباش فداء لشيكة منظمة و خقية. هذا و قدر المنظمون عدد المشاركين بأكثر من ألفي مشارك.