نشرت صفحات على الفيسبوك وثائق مثيرة للجدل كشف فيه أن هكتارات من الأراضي مملوكة لبضعة أشخاص يعدون على أصابع اليد، وذلك وفقاً للبيانات الجديدة التي تسربات من مؤسسات عمومية(محافظة،الجماعة..) والتي تسعى لاختراق السرية التي كانت تحيط تقليدياً بملكية الأراضي. وتشير الوثائق، التي توصف بأنها "غير عادلة بشكل مدهش"، إلى ثمانية أشخاص بكليميم من ملاك الأراضي - وعادةً ما يكونون منتخبين أو منتخبين سابقين - يسيطرون على مئات الهكتارات. المالكين الرئيسيون هم الرئيس السابق لبلدية كليميم "عبد الوهاب بلفقيه" وشقيقه المستشار "لحسن بلفقيه"،بالاضافة للشخصية المثيرة للجدل والذي تحول بين عشية وضحاه إلى امبرطور العقار بحاضرة وادنون السيد "الحسن زادناس" و السيد "حافظ اكرام" وعضو البلدية "الحسين بوشايت" و"مولود الراجع" و "علي اشنين" و"السالك الحيول". وبينما تتركز الأراضي منذ فترة حديثة في أيدي عدد قليل من الاشخاص، إلا أنه من الصعب الوصول إلى المعلومات الدقيقة حول ملكية العقار. لكن مزيجًا من الضغط الشعبي بالإضافة إلى تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية جعل من الممكن تجميع الإحصائيات المذهلة لتملك الأراضي ،وما يزال معظم الناس غير مدركين لمساحة الأرض التي يملكها عدد قليل ،فهناك بضعة منتخبين وسماسرة يملكون أراضي أكثر بكثير مما يملكه جميع المنتمين إلى المنطقة.