دعا 25 نائبا بالبرلمانات في الاتحاد الاوروبي السلطات المغربية بالتدخل الفوري لوقف معاناة ناصر الزفزافي متزعم احتجاجات منطقة الريف الذي حكما ابتدائيا ب20 سنة سجنا. وقال النواب في رسالة الى وزير العدل المغربي محمد أوجار، انهم قلقون على الوضع الذي يعيشه المعتقلون على خلفية الحراك ومن بينهم الزفزافي الذي يقضون عقوبة سجنية بالدارالبيضاء.
وطالب النوراب بإطلاق سراح الزفزافي وباقي معتقلي حراك الريف، لوقف معاناتهم ومعاناة أسرهم، التي تضطر لقطع أكثر من 600 كيلومتر، لزيارة أبناءها المعتقلين بالمؤسسة السجنية عكاشة بالدارالبيضاء.
وأشارت الرسالة الى تدهور الوضع الصحي لناصر الزفزافي خلال الأسابيع الأخيرة، مشددة على أن الافراج عن المعتقلين سيكون مؤشرا إيجابيًا على رغبة المغرب في احترام حقوق الإنسان بمعناها العالمي.
ومن المرتقب أن تنطق محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، غدا الجمعة، بالأحكام النهائية في حق 53 من المعتقلين على خلفية المشاركة في الاحتجاجات التي شهدتها منطقة الريف.
وكانت محكمة الجنايات قد أدانت شهر تموز/ يونيو الماضي، الموقوفين بعقوبات تراوحت بين سنة و20 سنة سجنا نافذا.