تساءلت تقارير صحفية تونسية عما اذا كانت السلطات في تونس والجزائر رفضت عبور الطائرة التي يعتقد أن تنقل رئيس الوزراء ااسرائيلي، في زيارته المزعومة الى المغرب. وحسب موقع ”أنباء تونس” فان مصادر جزائرية موثوقة، كشفت أن السلطات التونسية و الجزائرية رفضتا بشدة السماح لطائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو عبور الأجواء التونسية و الجزائرية من أجل الوصول إلى المغرب.
وأورد الموقع أن مسؤولين فرنسيين و أمريكيين و إسبان و سعوديين و إماراتيين مارسوا ضغوطات كبيرة على المسؤولين التونسيين و الجزائريين من أجل إعطاء الضوء الأخضر لإختراق طائرة رئاسية إسرائيلية أجواء البلدين بهدف العبور إلى المغرب.
وقالت ذات المصادر، أن نفس الجهات طالبت السلطات التونسية والجزائرية “الإلتزام بإبقاء الأمر طي السرية و الكتمان و عدم تسريبه للصحافة حتى لا يتسبب في ردة فعل شعبية غاضبة على حكومتي البلدين” لكن دون جدوى، وفق ذات المصادر.
و نقل الموقع عن ذات المصادر، أن الوفد الأمني الإسرائيلي بحث فرضية نزول طائرة بنيامين نتينياهو في المطار الموجودة جنوب إسبانيا في حالة وجود أي طارئ كإجراء أمني محض.
وحسب ذات المصدر، فقد تم تأجيل الزيارة بعدما كانت مبرمجة خلال الشهر الجاري، موضحا انه انه لا توجد تسريبات حول ما إن كانت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى المغرب قد أجلت بقرار من أحد الطرفين، أم بسبب آخر.
من جانبه، حذر “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” ، من استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء ذلك عقب تداول أنباء تفيد بزيارة مزعومة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بن يامين نتنياهو الى المغرب.
وقال المرصد في بيان على صفحته الرسمية أن “إسرائيل تسعى دوما لتفتيت المنطقة، فكيف ستسعى لمغربية الصحراء، وهي القضية التي تحتاجها دوما لابتزاز المغرب عبر اللوبي الصهيوني بأمريكا”، في اشارة الى ما تم تداوله عن عرض أميركي اسرائيلي بشأن حل سياسي للنزاع حول الاقليم الصحراوي لصالح المغرب.
ورغم تداول خبر الزيارة على نطاق واسع، لم ترد السلطات المغربية على ذلك سواء بالنفي أو التأكيد، ولا يعرف لحد الساعة ما ان كانت الزيارة حقيقة أم مجرد محاولة لجس النبض، حيث شكك كثيرون في صحة ما سبق أن نشره أحد المواقع المغربية وما تطرقت له الصحافة الاسرائيلية بهذا الخصوص.