في إطار تتبعها لمشكل انتشار الحشرة القرمزية،والذي تأسست من أجله لجنة اليقظة والتتبع، تم مساء اليوم الأحد 19 غشت 2018 عقد اجتماع،بدوار تنغيلاست بجماعة اصبويا،بحضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية والحقوقية المهتمة. وبعد تقييم أشغال اللجنة منذ تأسيسها السبت الماضي، تم الانكباب على تقييم كل التدخلات التي قامت بها الجهات الوصية وعلى رأسها الفريق الميداني والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)وباقي المتدخلين من السلطات المحلية (الدرك الملكي والقوات المساعدة) حيث تم تسجيل مجموعة مجموعة الخروقات والملاحظات : الاستغراب من كيفية وصول وباء الحشرة القرمزية لمنطقة إفيول باعتبارها منطقة نائية ووعرة التضاريس. أن أغلب الأكياس التي تم جمع نبات الصبار المصاب فيها لا زالت منتشرة بالمنطقة المصابة دون طمرها،الشيء الذي يساهم في انتشار بالمحيط. قلة إمكانيات ووسائل العمل الكافية للقضاء على الحشرة القرمزية. غياب شروط الوقاية والسلامة أثناء عملية رش المبيدات ووسائل الوقاية للعمال بالحقول المصابة تراخي كل الجهات المسؤولة بخصوص تسييج المناطق المصابة بجماعتي اصبويا وتركى وساي،وال في توفير العدد الكافي من الحراس لمراقبة وحراسة المناطق الموبوؤة 24/24. استنكار الدعايات المغرضة لبعض القنوات التلفزية والمنابر الإعلامية التي تروج لخطورة منتوج الصبار بالمناطق المصابة،مما جعل الفلاحين يتكبدون خسائر من جراء انخفاض أسعار منتوج الصبار. غياب دور المجالس المنتخبة والغرف الفلاحية والجمعيات المهتمة برعاية نبات الصبار في مواكبة ودعم الفرق العاملة، من أجل القضاء على هذا الوباء الفتاك. التدمير غير المعقلن للحقول المصابة،دون القضاء على الحشرة القرمزية. وعليه،فإن اللجنة تؤكد على مواصلة العمل من طرف الجهات المختصة من أجل القضاء على هذا الوباء ومحاصرة ومنع انتشاره،من خلال: المطالبة بفتح تحقيق جنائي حول كيفية وصول وباء الخنفساء القرمزية للمنطقتين بجماعتي اصبويا وتركى وساي. التسريع بتنزيل مخطط جهوي لتوفير الإمكانيات المادية واللوجيستيكية، ليتسنى للفرق العاملة ميدانيا أداء مهامها على أكمل وجه. خلق جسور للتواصل بين جميع مناطق اصبويا وكذا باقي المناطق المنتجة لتمار الصبار، من أجل التنسيق والعمل على عقد لقاءات تواصلية وتحسيسية حول الوباء. بذل مجهود اکبر بفرض رقابة صارمة علی الشاحنات و العربات الخاصة بنقل منتوج الصبار قبل دخولها مناطق الجهة مطالبة المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية( ONSSA ) ووزارة الفلاحة والصيد البحري بإصدار بلاغات رسمية ووصلات إذاعية وتلفزية حول سلامة منتوج الصبار بجهة كلميم واد نون. التساٶل عن فراغ المناطق الوبوءة خلال العطل المبرمجة منذ الجمعة الماضی؟؟؟ التساؤل عن ماهية المعايير والدراسات المعتمدة من طرف المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية( ONSSA ) لإضافة مادة الجير للقضاء على الحشرة القرمزية(مع الإشارة إلى أن هذه المادة ترفع من نسبة HP في التربة). تحيي كل الهيئات المهتمة والمساندة وعلى رأسها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان والفعاليات الجمعوية المحلية التي تعمل ميدانيا، وكل المنابر الإعلامية التي سلطت الضوء على هذا الوباء الخطير والفتاك الذي يهدد أخر معاقل الصبار بالمغرب.