تضاربت الأنباء بشأن روايات حول قرب الوصول لحل بجهة كليميم وادنون ،وعن تقديم مبادرتين مختلفتين ،ينضافان لسلسلة من المبادرات كان اطلقها اعضاء من الجهة واعيان من المنطقة لكن دون جدوى وقال مصادر اعلامية، إن الرئيس الحالي، عبد الرحيم بوعيدة، يتعرض لضغوط من طرف الحزب قصد تقديم استقالته، وفسح المجال للوزيرة مباركة بوعيدة لكي تصبح رئيس للجهة في اطار حل توافقي مع عبد الوهاب بلفقيه. وكتب الناشط الاعلامي عزيز طومزين على صفحته فالفيسبوك :" بعد مرور حوالي شهرين على توقيف مجلس جهة كليميم وادنون،يتم الحديث في هذه الأيام عن مبادرات لحلحلة الأزمة السياسية بالجهة. المبادرة الأولى حسب مقربين من معسكر بلفقيه،تقترح أن تتولى بوعيدة مباركة الرئاسة والنيابة الأولى لبلفقيه،طبعاً هذه المبادرة إن صحت فالهدف منها إزاحة الرئيس الحالي من المشهد بأي ثمن . المبادرة الثانية حسب مقربين من معسكر بوعيدة،تقترح استقالة بوعيدة وبلفقيه من المجلس وتنقيل الوالي أبهي من الجهة،وترك بقية الأعضاء يتوافقون فيما بينهم.طبعا المبادرة إن صحت،فأعتقد أنها مجرد مناورة سياسية لأن بوعيدة لن يخرج من المشهد بهذه البساطة،كما أنه يدرك أن أي وعد مستقبلي يتلقاه بتعيينه بأي منصب سامي هو مجرد قشرة موز لزحلقته من الجهة وإظهاره في مظهر الباحث عن مصلحة شخصية. في الأخير،يقينا أن هناك شيء يطبخ في مطبخ السلطة،والدليل تصريحات الكاتب الجهوي للعدالة والتنمية النجامي ،عن تخلي الاغلبية عنه في معركة متابعة وزارة الداخيلة . اخر الكلام: المنتصر هو من يقرّر". ويتضح من تضارب مسارات الحل بهذه الجهة، وكثرة المبادرات، بالإضافة إلى عدد اللاعبين المحليين والمركزيين ، أن قضية جهة كلميم وادنون شهدت، كما لا يضاهى من المناورات السياسية والرهانات المتناقضة في موازاة ترجمة ذلك، تهميش للساكنة والمنطقة وغياب أبسط مقاومات الحياة الكريمة.