في شكاية توصلت الجريدة بنسخة منها عبر عدد من تجار ومقدمي خدمة التعبئة السريعة عن إمتعاضهم الشديد مما إعتبروه تسلط أحد موظفي قطاع إتصالات المغرب خدمة التعبئات والمسمى حساين إد أشارو الى أن هدا الموظف و في كثير من الاحيان يعمد الى اللجوء الى ماسموه بالابتزاز عن طريق و قف خدمة التعبئة السريعة عنهم بدرائع واهية و مختلفة منها على سبيل المثال قوله " ان النظام هو الذي اوقف عنك الخدمة "فهل هداالنظام لم يجد من بين الملايين من المستخدمين الا هاته الارقام والتي كان هو السبب الرئيس في تمكينهم منها وحسب داث الشكاية فإن لجوءه الى هدا التصرف اللامسؤول هو نوع من الظغط عليهم ليعمد الى بيعهم التعبئات أو أن يترك خطهم مقطوعا لكونه حسب قوله هو الاولى ببيع تلك التعبئات .في حين أن هدا الموظف و باقي الافرع التابعة لاتصالات المغرب بمدينة كليميم تبيع تلك التعبئات بنسبة %7 مما يطرح عددا من علامات الاستفهام حول إختلاف هاته النسبة بين الوكالة الام و التي من المفروض ان تكون تلك النسبة لديها منخفضة على عكس الباعة المعتمدين من طرف إتصالات المغرب و الذين يتركون لزبنائهم نسبة ربح تتراوح بين7.5 و 7.8 في المئة من قيمة التعبئة . وبالرغم من هامش الربح يظل ضئيلا إلا أن جشع هدا الموظف لم يمنعه من اللجوء الى جميع الطرق سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة لتحقيق المزيد من الارباح كل هدا و غيره كثير يحدث في ظل صمت و تواطؤ مندوب وكالة الاتصالات رغم العديد من المراسلات و الشكايات في هدا الصدد غيرانها تجد طريقها الى سلة المهملات وقد هدد عدد من هؤلاء التجار و الموزعين الى اللجوء الى طرق تصعيدية في حق هدا الموظف في حال لم تتدخل الادارة المركزية لوضع حد لمتل هاته السلوكات التي تضرب في مصداقية هاته الوكالة.وما خفي كان أعظم