في خطوة مثيرة؛ وصل يوم الأحد الماضي، وفد من المغرب الى اسرائيل، ومن ضمنهم رئيس جماعة سبت النابور التابعة لإقليم سيدي افني. الزيارة التي يقوم بها المطبعون مع الكيان الصهيوني تهدف حسب الرواية الاسرائيلة الرسمية إلى الإطلاع عن كثب على إسرائيل والتعرف على سياستها تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والتعايش بين مختلف المكونات الصغرى من خلال لقاءات مع قياديين من مختلف الأطياف السياسية في الدوائر الحكومية والكنيست. ويقوم أي وفد بزيارة للأماكن المقدسة للديانات الثلاث في مختلف أنحاء البلاد كما يقومون بزيارة المدن المختلطة مثل الناصرة وحيفا وعكا”. و وصف نشطاء اعلاميون المطبعين بالنكرات من الناس الذين باعوا ضمائرهم للعدو الصهيوني وأصبحوا يرتزقون بهكذا خطوات دعائية يراد منها الترويج لفكرة مفادها أن الكيان الصهيوني أصبح طبيعيا في المنطقة