احتج عدد كبير من مربو الإبل يطاطا لدى عامل الإقليم يوم الاثنين 11 أبريل 2011 على خلفية تأسيس جمعية تعنى بتربية الإبل بالإقليم على غرار باقي الأقاليم الصحراوية وجاء هذا الاحتجاج ردا على اللجنة التحضيرية التي أسست في وقت سابق بمقر عمالة الإقليم والتي اعتبر المحتجون أنها لاتمثلهم في شيء لكون أعضاءها لا علاقة تربطهم بتربية الإبل ولا تحركهم إلا مصلحتهم الخاصة والاستفادة من الإعانات المالية التي تعتزم الدولة منحها لهذا النوع من الجمعيات في إطار المخطط الأخضر .وبالعودة إلى موضوع اللجنة التحضيرية المطعون في شرعيتها والتي ضمت قيادات حزبية معروفة بالإقليم إلى جانب منتخبين فقد أعلنت على عقد جمع عام لتأسيس الجمعية الذي لم يستدعى له سوى بعض أتباع أعضاء اللجنة التحضيرية وإقصاء واضح للمعنيين حقيقة بأمر تربية الماشية الذين حضروا إلى مقر المديرية الإقليمية للفلاحة بطاطا الذي كان مقررا أن يحتضن أشغال الجمع العام بأعداد غفيرة فور علمهم بالأمر قصد التصدي لمخطط تورطت فيه عديد الأطراف ويذكر أن قاعة الجمع العام عرفت اكتضاضا واضحا نتيجة حشد كل طرف لأنصاره كما أن النقاش كان حادا وعرف كيل سيل من الاتهامات لأعضاء اللجنة التحضيرية الذين انسحبوا بعد ظهور تكتلات جديدة وانشقاقات داخل اللجنة نفسها مما سمح المجال لتشكيل لجنة تحضيرية جديدة انتخبها أكثر من 235 شخص من مربو الإبل الحقيقين حسب قولهم والذين انتخبوا أمس الاثنين مكتبا مسيرا ضم 15 عضو وفور انتهائهم من تشكيل المكتب انتقل جمع غفير إلى مقر العمالة للاحتجاج وتحميل عامل الإقليم المسؤولية الكاملة فيما وقع خصوصا ,أن أعضاء اللجنة التحضيرية الأولى سبق لهم وأن اعتبروا أنهم كونوا هذه اللجنة بمباركة من عامل الإقليم وقد أسفر اللقاء عن طلب العامل من المحتجين أن يمنحوه أجل يومين لإنهاء الموضوع بعد الاتصال بالمسؤولين مركزيا وقد حذر المحتجون العامل من أي تحرك في اتجاه الالتفاف على مطالبهم أو أي تلاعب في الملف وأنهم مستعدين للتصدي لأي شخص تسول له نفسه الإضرار بمصالحهم أو الاستفادة باسمهم على اعتبار أن الشرعية إلى جانبهم حسب أحد المحتجين دائما .