عزى عدد من المتابعين للشان التربوي بالاقاليم الجنوبية سبب تأخير اعلان مدير لأكاديمية العيون الساقية الحمراء ومدير لأكاديمية كميم وادنون لكون المرشحين غير اكفاء. وأكد عدد ممن اتصلت بهم "صحراء بريس" للتعليق على التأخير في اعلان اسماء مديري اكاديميتي العيون وكليميم، ان قطاع التعليم بأمس الحاجة لتعيين اكفاء، وان المنطق القبلي والحزبي افرز بعض النتائج التي هي من أسهم في عدم قيام التعليم بدوره اجتماعيا وتأخره بهذه الاقاليم بسبب تغليب المعطى الحزبي والقبلي على مصلحة النشء ،فقد قامت الحكومات المتعاقبة على اسناد المديريات والاكاديميات لا يفقهون شيء في كيفية التثرف حتى في الأقسام ،فما بالك بإدارة قطاع حارق كالتعليم،وهو ما خلف احتقانا واسع داخل عدد من المؤسسات ،وفي اوساط هيئات التدريس والادارة ،حيث تم الإستعاضة عن الخبرات الادارية بصفة تكاد تكون كلية وتعويضهم باشخاص على اساس الولاء القبلي والسياسي والمحسوبية بدل الكفاءة والجدارة والنزاهة. واوضح المتحدثون :"ان هناك مناشدات من عدد من الفاعلين وبعض الهيئات النقابية والحزبية للوزير امزازي بالاسراع بتعيين الاكفاء والأصلح والابتعاد عن التعيينات على اساس الترضية الحزبية أو المناطقية ،لتعارضها مع الدستور ومع مباديء الحكامة الرشيدة وحسن التدبير وربط المسؤولية بالمحاسبة. جدير بالذكر أن المرشح الذي يتم تداول اسمه لخلافة لعوينة محمد على رأس اكاديمية العيون الساقية الحمراء لا يتوفر على شهادة جامعية حسب مقربين منه،فيما تلاحق قضايا فساد و شيكات بدون رصيد، المرشح لخلافة عبد الله بوعرفة على رأس اكاديمية كلميم وادنون. فهل يحكم الوزير سعيد امزازي القانون والعقل في اختيارته خصوصا أنه اكاديمي واشرف على اكبر جامعة بالمغرب ،أم أنه سيرضخ للضغوط ويسلم مقاليد الاكاديميات بالاقاليم الصحراوية لعديمي الكفاءة لإرضاء سلوكيات غير سوية وغير مقبولة لا منطقا ولا قانونا ؟