صحراء بريس-كليميم شرُ البلية ما يُضحك، مقولةٌ ومثلٌ عربي مشهور يتردد على مسامعنا كثيرا ونستخدمه بشكل مستمر وذلك عندما يكون الموقف التراجيدي أو المأساوي هو أكثر المواقف الدافعة للضحك كما يضرب هذا المثل لمن اصابته شدة أو مصيبة في غير وقتها فيعجز عن حلها فيضحك منها وكأنه يقول عجبي على الدنيا ويا لسخرية القدر!هذه المقولة تنطبق على حال قطاع الصحة بكليميم ،فبعد أيام قلائل على إصدار نقابة الاطباء بيانا ناريا اتهمت فيه المدير بالوكالة بارتكابه جرائم ضد القطاع،وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع نزول مواكب لجان التحقيق لتحقيق في التهم التي اهتزت لها الاذان،فجاءنا وزير الصحة بتعين المدير بالإنابة مديرا رسميا وتزكية عمله وسلوكاته التي اسالت الكثير من المداد. بيان نقابة الاطباء: