-كليميم شهد المستشفى الاقليمي بكليميم، واقعة مأساوية نتيجة الإهمال الطبي الذي أدي إلى وفاة سيدة بسبب معاناتها مع المرض ، ولم يتم إجراء الفحوصات لها إلا بعد ساعات من وصولها للمستشفى وبحضور هيئات حقوقية محلية شكلت ضغط على إدارة المستشفى. وقال زوج السيدة المتوفية ل"صحراء بريس" أنه قدم من قرية قرب مدينة أفني بعد زوال يوم الاثنين ولم يتم تقديم الفحوصات الازمة إلا بعد صلاة العشاء من ذات اليوم وفي ممر بالمستشفى وليس بغرفة وفوق سرير كما هي العادة،وأضاف أنه لولا تدخل هيئات حقوقية بكليميم لما كانت تلقت أي علاج وأن الطبيبة المداومة رفضت معالجتها أو تشخيص حالتها. هذا وقد فارقت السيدة المذكورة الحياة مساء اليوم الثاني الثلاثاء مخلفة وراءها أطفال أحدهم رضيع. وكانت "صحراء بريس" قد نشرت في وقت سابق خبرا عن الاهمال الدي تعرضه له المريضة بالمستشفى الاقليمي تحت عنوان : ممرض وحيد في جناح به عشرات المرضى بالمستشفى الاقليمي بكليميم