توفيت اليوم الجمعة شابة في العقد الثالث من عمرها بالمستشفى الجهوي بكليميم وذلك نتيجة تعرضها للدغة ثعبان بمنزل أهلها الواقع بقرية "أوغران" على بعد حوالي 20 كلم عن مدينة كليميم،و التابعة إدارياً لجماعة فم فاست القروية. وأوضح مصدر لصحيفة «صحراء بريس» أنه لم تتوفر وسيلة نقل لنقل الضحية إلى المستشفى،ما جعلهم يتأخرون في إيصالها للمستشفى إلا أن ضعف الإمكانات وعدم وجود مصل لسم الثعبان حسب المصدر ساهم في انتشار السم، حيث لم تلبث طويلا حتى فارقت الحياة وسط حسرة وألم وبكاء ذويها. هذا وتتحمل المسؤولية كالعادة دائما الجماعة القروية بعدم توفيرها للاسعاف،كما يتحمل مندوب الصحة باقليم سيدي إفني هو الاخر المسؤولية حيث لم يقوم بدوره على الأقل بتجهيز المركز الصحي القرب الموجود بأبسط وأقل الأدوية والأجهزة والإمكانات الطبية. وجدير بالذكر أن "صحراء بريس" كانت قد دقت ناقوس الخطر في وقت سابق عبر عدد من المقالات نبهت فيها المسوؤلين والمنتخبين على حد السواء إلى خطر لسعات العقارب والثعابين في المنطقة المجاورة لكليميم،كما حدث بجماعة اساكا تركاوساي وقبلها بجماعة صبويا،وعلى ما يبدو فإن الحبل على الجرار في ظل ألاهمال والتهاون المتعمدين.