شهدت جماعة أسرير التابعة لولاية جهة كلميمالسمارة تلاعبا وخرقا فاضحا في حق السيدة الغالية بضري في ممارسة شعيرة الحج . حيث أفرزت القرعة المجرات السنة الماضية قي مقر قيادة أسرير عن اختار شخصين (مجيدري دحمان – رغية مجيدري ) من أصل أربعة لهم الحق قي تأدية الفريضة و اثنين سيتم اختيارهما من لائحة الانتظار حسب الترتيب. وبالفعل تم مناداة السيدة لخريف الغالية التي كانت الأولى ضمن لائحة الانتظار كما تمت مناداة البشير أمخروك (الثاني في لائحة الانتظار) الذي اعتذر لعدم توفر إمكانية مرافقة خالته بوحايك سلطانة(الثالثة في لائحة الانتظار) ووالدته بوحايك فاطمة (الرابعة في لائحة الانتظار)، وقامت السلطة الوصية بإخبار السيدة سلطانة بوحايك التي اعتذرت هي الأخرى لذات السبب أي عدم مرافقة أختها وابن اختها . وبالتالي قامت السيدة بضري الغالية(الخامسة في لائحة الانتظار) بإعداد مستلزمات الحج منتظرة الإخبار بتاريخ تأدية الواجبات المالية وهو الأمر الذي لم يتم؟! . فتوجهت إلى مركز القيادة للاستفسار وهناك أخبرت بعدم توصل القيادة بأي مستجد في موضوعها، وأحالوها على ولاية جهة كلميمالسمارة لتفاجأ بتصريح المسؤول عن عملية الحج الذي اخبرها بكون عملية الاختيار قد انتهت وأن لا حق لها بالذهاب ، فتوجهت إلى مكتب السيد الوالي لتقديم شكاية حول سبب إقصائها كونها هي المستحقة للذهاب بعد اعتذار كل من سبقها في لائحة الانتظار وتوقف الدور عليها ، فرفض ديوان السيد الوالي إدخالها عليه بحجة أن الوالي لا دخل له في هذا الموضوع . ولم يبقى لها إلا باب المولى عز وجل لتتحقق أمنيتها وتأدية فريضة الحج التي كانت قاب قوسين أو ادنى من نيل شرف زيارة ذلك المقام لولا تلاعب المسؤولين والقائمين على هذا الملف. ويبقى السؤال العريض ، من هذا الذي يعتقد أن الحج سيقبل منه وقد ساهم في إقصاء امرأة ليأخذ مكانها وهي التي كانت تنتظر لسنين هذه الفرصة؟ وهل ستتدارك الجهات الوصية الأمر ، وتعيد للمرأة حقها المشروع أم ستبقي الحال على ماهو عليه ؟ ويذكر على أن هذا الموضوع شكل استياء كبيرا لدى ساكنة جماعة أسرير خاصة كونهم يستبعدون أن يتجرأ احد ما على التلاعب في شعيرة وفريضة من فرائض الإسلام.