تفاقمت الأوضاع بالمستشفى الجهوي بكلميم إلى حد الابتذال وتسيب الوبائي الذي صار منيعا ضد كل محاولات الإصلاح والمحاسبة ,تسيب وتجبر إداري ومنع لحق المواطنين في العلاج وغياب تام للمراقبة وتصدي لكل محاولات انقاد هدا المركز من لدن من اسمهم من قبل مقتصد المستشفى في تصريح مصور (بالمافيا ) وهي شهادة شاهد من أهلها , والجديد هده المرة مهزلة مركز التشخيص والدي بات بؤرة الابتزاز الصريح للمرضى قصد منحهم مواعيد التشخيص الطب المتخصص وبطلها حارس امن خاص يدعى (ياديا محمد ) المكلف بمنح وتحديد المواعيد الطبية للمرضى وهو أمر غير قانوني ويتجاوز اختصاصات الشركة المكلفة بالحراسة بالمستشفى و تتحمل فيه إدارة المقتصد كامل المسوؤالية باعتبار أن هده المهمة يشرف عليها اطر من داخل موظفي القطاع الصحي العام ولا يجوز تفويته للقطاع الخاص لأنه لا يدخل في دفتر تحملاث شركة الحراسة الخاصة المبرم معها ويعد غطاء للأطر الأشباح التي تتقاضى أجرتها من خزينة الدولة دون مزاولتهم لمهامهم الرسمية ويوجد بالمستشفى الجهوي بكلميم عدد كبير منهم سنتطرق له في مقال استقصائي سننشره بالوقت القريب . وعودة لموضوعنا الرئيسي المتعلق بعمليات الابتزاز التي تمارس على المرضى الراغبين في الحصول على موعد كشف طبي بالمركز المذكور فأن المعني بالأمر في هده الفضيحة يستغل جهل المرضى ويوهمهم بأنه إطار وموظف بالمستشفى ويبتزهم ماليا قصد حصولهم على موعد طبي في اقرب الآجال والمعلوم أن جل المرضى المتوافدين على مركز التشخيص أناس يفيدون من مناطق بعيدة من قرى وجماعات تابعة للجهة يقعون ضحية استغلال وابتزاز هدا المستخدم في قطاع الأمن الخاص بالمستشفى والدي يتحايل على المرضى والأطباء.