مباشرة بعد نشر المقال في جريدة صحراء بريس بخصوص عدم استخلاص مستخدمي قطاع الحراسة والأمن الخاص بالمستشفى الجهوي بكلميم تحركت الجهات الوصية بهدا القطاع قصد فك معاناة هولاء المستخدمين , وقررت بعد دلك إيجاد حل لهده الفضيحة الإدارية ,وبعد مجموعة من الوعود المباشرة التي قدمها مقتصد المستشفى للمستخدمين تفاجئ هده الأخير بالصيغة التي فرضها مقتصد المستشفى الجهوي والتي تلزم كل مستخدم بالتوقيع على إشهاد تحصلنا على نسخة منه تلزم كل مستخدم بالتوقيع على انه اشتغل في اليوم أربع ساعات في اليوم وهو ما يتعارض ما أمر الواقع بحيث أن جميع المستخدمين اشتغلوا لأزيد من اثني عشر ساعة يوميا و البدليل والبرهان وشهادة جميع إداري وأطباء هدا المستشفى , وقد اعتبر البعض هده الخطوة فعل خطير وتشكيك في مدى نزاهة مقتصدية المستشفى الجهوي , ويشار أيضا أن هده الخطوة التي أقدم عليها المقتصد تعتبر مجرد وساطة بين المستخدمين وصاحب الصفقة الممنوحة للحراسة وهو إجراء غير مستحب قانونيا لان الأمر بمثابة استغلال للمنصب قصد الابتزاز , ونتمنى من إدارة مفتشي الشغل الوقوف على هده القضية والوقوف مع هده الفئة العاجزة أمام تهديد بتسريحهم من عملهم ما لم يرضخوا للوبيات الفساد بهدا المستشفى ..