استاء مستخدمي قطاع الحراسة بالمستشفى الجهوي بعد علمهم انه قد تم الطعن في الصفقة الممنوحة للتدبير قطاع الحراسة بالمستشفى المذكور من طرف مقاولات أخرى منافسة , وعليه فأن مسلسل تأخر مستحقات هولاء المستخدمين ستمتد إلى أشهر أخرى إضافية ومن المعلوم أن مستخدمي هدا القطاع بهدا المستشفى لم يتوصلوا بمستحقاتهم طيلة الأربعة أشهر المنصرمة , وبدلك تتأزم وضيعة هده الشريحة نتيجة فوضى إدارية يتخبط بها هدا المستشفى , وكما هو معلوم فان الصفقات المالية بهدا المستشفى شهدت مؤخرا خروقات وحرب اتهامات بين الجهة الوصية والمقاولات والمتتبعين من الفعاليات المدنية , الدين يرون أن الشكل العام لمنح الصفقات يعتمد البات المحسوبية والزبونية. وفي خضم هده التجادبات والمشاكل بداخل هدا القطب الصحي المتهالك نتيجة سياسة سوء التدبير و التسيير الممنهجة , نطالب الجهات الوصية الوقوف على معاناة هده الفئة المتضررة باعتبارهم دعامة الاستقرار الأمني بداخل هدا المركز الصحي.