اصدرت التنسيقية النقابية ( cdt- simsp- untm) بيانا ناريا سلط الضوء على مجموعة من الاختلالات الخطيرة والتي ادت الي تدهور الوضع الصحي بجهة كليميم وادنون الي مستويات كارثية . كما كشف بيان التنسيقية صمت الادارة بكليميم عن هده التجاوزات وعدم فتح أي تحقيق في الموضوع محملة كامل المسؤولية الي ادارة المستشفى الجهوي والمندوبية الاقليمية والمديرية الجهوية . ومن بين اهم النقط التي كشفها البيان نجد : ** اختفاء عدد هام من المعدات الطبية بالمستشفى الجهوي بكليميم خاصة : - 05 اجزاء من الة cèlioscopie - بعض المعدات لجراحة المسالك البولية. - معدات طبية لجراحة الاطفال حامل كاسيت التصوير الاشعاعي لثدي ( porte cassette de la mammographie) جهاز الفحص بالصدى (echographoe) المكيفات ( les climatiseurs) لوحات معلومااتية ( les tablette ) المكطبيوتر المحمول ( les portables) الهواتف المحمولة ( les flottes ) وبخصوص الصفقات العمومية فقد كشف البيان تواطئ خطيرة بين المندوبية الاقليمية والمستشفى الجهوي مع ارباب الشركات ضدا على الصحة العامة ونجد : - شركة الصيانة : عدم الزام الشركة المعنية بمقتضيات دفتر التحملات والاستعانة بتقني تابع للمستشفى الجهوي لتغطية الاعطاب المتكررة . - عدم خلق مصلحة المساعدة الاستعجالية على مستوى المركز الاستشفائي الجهوي ضدا على استراتيجية الوزارة في هدا الصدد . - اعتماد الزبونية والمحسوبية والتسيير العشوائي في تدبير ميزانية التسيير بالمستشفى الجهوي مع بعض الشركات مما يعرض هدا الاخير لنقص حاد في بعض المواد الحيوية كمادة الاوكسيجين والبنج بالمركب الجراحي بالاضافة الي الادوية والكازوال .. وحذدرت التنسيقية من العواقب الوخيمة لهده الاختلالات. - ترميم المركز الصحي الحضري بطرق ملتوية بالاتفاق مع احد المقاولات وتغييره لسكن وظيفي - تحويل قسم الطب العام الي قسم المستعجلات عبر سندات تفوق 6000000 درهم بدون احداث أي تغيير ملموس في هده البناية. - احداث مستعجلات القرب بالمركز القروي فاصك عبر سندات تفوق 240000 درهم دون أي تغير واضح في البناية. - صفقة تهيئة وترميم مركز تشخيص داء السل والتي رصدت لها مبلغ خاص ولازالت الاشغال لم تنطلق لحد الساعة . - تحويل قسم المستعجلات الي قسم مختبر التحليلات الطبية. - تحويل قسم الجراحة الي مقر صيدلية المستشفى الجهوي. - تحويل مركز بنك الدم الي دار للضيافة مع تجهيزها. كل هده التغييرات تمت عبر مقاولة وحيدة دون الاعتماد على المساوات والشفافية وهو مايثير مجموعة من الاتهامات الصريحة لبعض المسؤولين بالقطاع .. - شركة الحراسة والنظافة اصبحت تدبر وتسير كل مرافق المستشفى في غياب تام للمسؤولين.. امام فيما يخص العنصر البشري فقد كشف البيان : - تعيين مساعدات الممرضين لا يتوفرون على أي شهادة تاهلهن للقيام بمهمتهن اتجاه المرضى. - عدم صرف التعويضات عن الحراسة والالزامية والتنقل بالمستشفى الجهوي لبعض الاطر الصحية مند سنة 2009-2012 عدم صرف التعويضات عن البرامج الصحية عن سنة 2015 - اخلال جمعية سيدي الغازي ببنواد الاتفاقية المبرمة مع وزارة الصحة لتدبير وتسيير مركز تصفية الدم خاصة : - تعيين مساعدات الممرضين لا يتوفرن على أي شهادة - استغلال الجمعية لمجملفضاء المركز لإغراضها الخاصة - التدخل في مهام الطاقم الطبي والتمريضي - عدم توفير اعوان مصلحة - اثارة الفوضى داخل المركز - افشاء الاسرار المهنية واسرار المرضى - مراب السيارات اصبح مدرسة لتعلم السياقة اعتماد السمسرة مع لوبيات الفساد في المستضفى للولوج للخدمات الاستشفائية