خرج علينا مقتصد المستشفى الجهوي بكلميم في شريط مصور يتم تداوله بشكل كبير بين رواد المواقع الاجتماعية بالمدينة وتداولنه مجموعة من المنابر الإعلامية المحلية يفصح فيه المقتصد بأن المستشفى الجهوي بكلميم تحكمه المافيا بحماية مسؤولي القطاع في الجهة والإشارة هنا إلى المندوب الإقليمي والمدير الجهوي و والحارس العام للمستشفى وبعض المنتخبين بالجهة وهي اتهامات خطيرة تصدر من مكلف بتسيير الإدارة ومقتصد للمركز الجهوي الصحي الرئيسي بالجهة مما يعني أن كل ما كتب على هدا المركز لم يكن باطلا أو بهتان وإنما حق لطالما اشرنا إليه في هده المنبر الإعلامي المحايد مطالبين بتدخل استعجالي وهي شهادة شاهد من أهلهم تعطي المصداقية والشفافية لكل الاتهامات والخروقات التي لطالما رصدناها ونددنا بها باعتبارها خرق دستوري يحرم المواطنين من حقهم في الصحة ولكن لاحياه لمن تنادي واليوم وبعد هدا التصريح الصريح أصبح من الضروري أن تقف الجهات المختصة على هدا التصريح وتتابعه قانونيا باعتبار ان تصرح مقتصد المستشفى اعتراف ضمني يعتد به قانونيا ويستوجب البحث فيه والتقصي كما أن المندوب الجهوي والمدير الجهوي مطالبين بالإجابة والاستفسار حول هدا التشهير الذي لحقهم بهده التصريحات الخطيرة وهو نفس الأمر بالنسبة للمكلف بالحراسة العامة والطاقم الإداري والطبي بالمستشفى باعتبارهم جزء من هده المافيا على حد تعبير المقتصد . وعودة لموضوع الشريط المصور ومباشرة بعد تداوله تحركت مجموعة من القوى الحية بالمدينة الحقوقية والنقابية والتي اعتبرت التصريح أرضية أساسية قصد محاسبة ومعاقبة من وصفهم المقتصد بالمافيا مطالبين بالمزيد من التوضيحات في الأمر ,كما عرف المستشفى وقفات احتجاجية مساء الأمس للمطالبة بفتح تحقيق في هده الخروقات وهي وقفة ضمن سلسلة من الوقفات التي سيعرفها المستشفى في القادم من الأيام ,ونشير أيضا أن بعض النقابات العاملة بالقطاع الصحي نددت بتصريح المقتصد واعتبرته هجوم دفاعي منه قصد التأثير في الرأي العام المحلي قصد الاستعطاف معه خصوصا بعد الكم الهائل من الصفقات المبرومة والتي اشرف عليها المقتصد شخصيا وقد سبق وتطرقنا إليها في العديد من المقالات السابقة ,وهو ما يندر بحرب تصفية حسابات يهدا المستشفى ودلك بعد الزيارات الأخيرة التي قام بها المجلس الأعلى للحسابات لهدا المركز مما يعني أن توصياته ستكون كارثية وخطيرة حول الوضع العام للمستشفى والبحث صار على كبش فداء ينهي هده المهزلة الصحية . وفي سياق أخر علمنا من مصادر من داخل المستشفى الجهوي أن صفقة الآليات والأدوات الطبية الخاصة بالمستشفى والتي فتح فيها باب العروض وتم الاتفاق على احد الممونين والدي حسب المصدر احترم كل الشروط دفتر التحمل الذي يضمن الجودة والثمن المناسب .ويضيف المصدر أن الصفقة تحولت وبشكل فجائي إلى احد الممونين المقربين بالمقتصد كالعادة وكما حصل مع جميع الصفقات الأخرى والتي استفاد منها مقربين من المقتصد آو أصدقائه{ المطبخ والحراسة والمصبنة والنظافة } صفقات الكل يعرف أصحابها وعلاقتهم بالمقتصد.