عينت موريتانيا في حركة ديبلوماسية أقرها رئيسها محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأربعاء سفيرها في النيجر محمد الامين ولد آبي سفيرا في الرباط بعد سنوات من شغور هذا المنصب ، و هو ما اعتبره مراقبون حينها نوعا من البرودة في العلاقات. و قد أدار ولد آبي مؤخرا سفارة موريتانيا في انيامي حيث استقبل هناك قبل أيام الرئيس محمد ولد عبد العزيز في زيارته التي أداها للنيجر بمناسبة حضور احتفالاتها بمناسبة عيد الاستقلال كما أدار قبلها سفارة موريتانيا في داكار وقبل ذلك شغل ولد آبي حقيبة المياه والصرف الصحي في حكومة مولاي ولد محمد لغظف حتى 2013. قبلها كان أمينا عاما لحزب عادل وقبل ذالك دخل حكومة الفترة الانتقالية وزيرا منتدبا للبيئة، و هو خريج من الجامعات المغربية حيث درس فيها لسنوات وهي رسالة ودية اتجاه الرباط بعد أن اعتمدت موريتانيا مؤخرا السفير الذي اقترحته المغرب بانواكشوط. وقد شهدت العلاقات الموريتانية المغربية نوعا من الجمود بعد قرار اتخذه النظام من السفير المغربي الراحل الذي قضى فيها لسنوات دون تغيير وطلبت موريتانيا تغييره عدة مرات. كما اتهمت موريتانيا المغرب سابقا بإيواء معارضين للنظام الموريتاني وهو ما ظلت المملكة تنفيه كل مرة؛ وبالمقابل كانت المغرب تتهم موريتانيا بعدم الحياد في الملف الصحراوي وبإيواء قيادات من البوليزاريو. لكن مياها جرت في الفترة الاخيرة بين البلدين ساهمت في عودة العلاقات تدريجيا لمسارها السابق توجت بتسمية سفراء بين البلدين.