أكد ناشط حقوقي مساند لمقترح البوليساريو،عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،أنه تعرض عليهم أموال من جهات بكليميم لأجل الصاق تهمة الانفصال بالوالي الأسبق لجهة كليميم وادنون "العظمي" و رئيس الجهة "بوعيدة " والناشط الاعلامي "فنيش". وأكد السيد "دريوش البشير" وهو ناشط حقوقي منحدر من كليميم مقيم بفرنسا ،أنه عرض عليه مبلغ ألفين أوروا (2 مليون سنتيم) مقابل التشكيك في وطنية العظمي وبوعيدة وفنيش، واتهامهم بموالاة جبهة البوليساريو الانفصالية،مؤكدا أنه رفض العرض وأنه لن يقبل بتوظيفه في مثل هذه الاعمال الجبانة التي تروم تصفية الحسابات بين الفرقاء السياسيين. واستهجن عدد من رواد مواقع السوشيال ميديا مثل هذه الممارسات التي تلجأ لها جهة معروفة بكليميم لمهاجمة كل من يعارضها،وكتب الناشط الاعلامي "عزيز طومزين" على صفحته على الفيسبوك : ما تخطط له بعض الجهات الفاسدة من ترويج للأكاذيب والضرب في وطنية من يتصدرون المشهد السياسى ويشغلون مواقع المسؤولية بالمنطقة، إنما يعد جريمة كبرى فى حق هذا الوطن، وأيضا جريمة إنسانية متمثلة فى اغتيال سمعة الشرفاء وتشويه صورتهم وانعكاس ذلك على الاستقرار بهذه المنطقة. سفالة وانحطاط اخلاقي إتهام كل معارض بأنه غير وطني..