فشلت جل المشاريع التي تم تنزيلها بتراب جماعة أسرير ,سواء التي كانت الجماعة صاحبة المشروع فيها أو تلك التي وكلت للجمعيات ومولتها بشراكة مع وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية أو جهات ممولة دولية ووطنية . وينطبق هذا الكلام على أغلب المشاريع من مركب ازريويلة غربا إلى نقطة القراءة بدوبيانأيتبكو شرقا .وحتى لا يتهمنا بعض المستفيدين بالمزايدة أورد بعض من المشاريع المتوقفة او التي صارت غير ذات فائدة . 1- مركز التوجيه والإرشاد السياحي. 2- المدرسةالفندقية. 3- -تعاونية الواحة. 4- الحمام الجماعي 5- .دار الضيافة وردة الرمال. 6- دار الضيافة حساني. 7- ملعب كنكا العبيد. .. 8- -نقطة القراءة دوبيان...... فضلا عن مشاريع أخرى انقرضت نهائيا ولم تؤد الأهداف التي مولت من أجلها دون أن تخضع الجهات المشرفة للمحاسبة والمساءلة .ودون ذكرتلك التي يعاني أصحابها معاناة يومية مما اضطر البعض غلى تحويل نشاط المشروع او المقر لأغراض غير تلك التي أحدث من اجلها . وموجب التذكير بهذا الموضوع هو ما اقدمت عليه الجماعة من توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع بعض الجمعيات العائلية أو جمعيات المشاريع – لأن الاستفادة من المشاريع مرتبط بتأسيس جمعية مما اضطر البعض إلى تشكيلها من الوالدين والجيران والأقربين ... لضمان تصفية مبالغ الاتفاقيات بدون معارضة –وبنظرة للجمعيات المستفيدة نلحظ أنها تدور في فلك المجلس او مدعومة من أحد أعضائه .وبالنظر للمشاريع المقدمة نلحظ انها استنساخ لما سبق وفشل على ارض الواقع مما يحكم عليها بالفشل لأن نفس الأسباب تؤدي لنفس النتائج ... اومنها ما سيخلق منافسة غير مرغوب فيها على غرار المشاريع السياحية . ونظرا لكون الجماعة ووكالة التنمية الاجتماعية لا يهمهما نبض الشارع الإسريري الذي رفض مثل هذه المشاريع واعتبرها من قبيل الريع واموالا يشترى بها ولاء بعض جمعيات لا تتوفر لا على مقرات ولا برنامج عمل ولا تعقد حتى اجتماعاتها الداخلية ....فإن المسؤولية تقع عليهم في مراقبة صرف أموال المشاريع .كما تقع المسؤولية على السلطة في تبليغ المجالس الجهوية للحسابات ومصالح الولاية جميع الاختلالات والتعثرات للمشاريع التي اريد بها التنمية ظاهريا وقد تذهب لجيوب البعض