عقد ممثلي بائعي الخضر والفواكه بالزنقة 12 الحي الجديد طانطان اجتماعا طارئا مع ممثلي عن ساكنة الحي , وبعض الجمعيات المهتمة بمجال البيئة والنظافة . وقد تخلل هدا الاجتماع مجموعة من التدخلات من كل الأطراف حول السبل الكفيلة لتجاوز المشكل القائم الجديد مشكل النظافة بعد دخول هدا الملف مزايدات سياسوية وحسابات ضيقة غير مفهومة آدت إلى تراكم الزبال لأكثر من ثلاثة أيام قبل أن تتدخل ساكنة الحي لمعالجة المشكل بمجهوديها الذاتي . وقد أكد جل المتدخلين من بائعي الخضر والفواكه أن كانوا قبل المشكل يلتزمون بأداء مبالغ مالية كتعويض لعمال النظافة التابعين للمجلس البلدي ولمجموعة من شباب الحي العاطل المتطوع في عملية نظافة ودلك للمساعدة في تنظيف الزقاق كل أسبوع . وفي نفس السياق استنكر التجار الهجمة الإعلامية الشرسة التي مستهم في صميم مصدر رزقهم كما أنهم أكدوا أنهم يوفرون بالحي الجديد نشاط تجاري يعود بالنفع على كافة المتدخلين من سيارات الأجرة إلى عربات * الكرارس* وصولا لكراء المحلات التجارية و جلب زبائن لشارع بئرانزران وخلق رواج تجاري مميز . وقد صرح أحد المتدخلين لجريدة صحراء بريس أن خدمة القرب من المواطن وتقديم منتجات ذات جودة هي شعارهم مند سنوات وان السوق المركزي الجديد لا يرقى لتطلعات الساكنة بعد انتظار طويل ورغم المبالغ المهمة التي رصدت له لم يكن بمعايير الأسواق المعروفة بربوع المملكة . وفي ختام هدا اللقاء خرج الحاضرين المعنيين بمجموعة من التوصيات أهمها : - تجار الخضر والفواكه ملتزمين بنظافة الزقاق بعد انتهاء تواجدهم به . - التجار غير معنيين بالحرب السياسية والحسابات الضيقة التي تعرفها المجالس المنتخبة. - التجار مستعدين للانخراط في كل الأنشطة التي تعني نظافة وجمالية الحي . - التجار يعتبرون طانطان مدينتهم كما مدن أخرى ومعنيين بتوفير جودة الخضر والفواكه . - التجار يثمنون تدخلات بعض الجمعيات التي تراعي مصلحة المواطنين . - التجار سيعملون لجانب الجمعيات للسهرعلى نظافة الزقاق من خلال التنسيق في كل ما هو تقني مع رئيس المجلس الجماعي . - التجار ضد فكرة قطع الأرزاق على الساكنة * أصحاب المحلات * قبل تجار الخضر والفواكه .