صحراء بريس – سعيد الحمادي – طانطان قبل الخوض في اي نمودج تنموي أجتماعي أو اقتصادي كان, وقبل تواجد شروط الصحة العامة وسلامتها وقبل حتى الشروع في الصلاة لابد من وجوب النظافة التي هي اساس اي شئ فالطهارة والنظافة عملة واحدة للايمان, لايفصل بينهما الا نجاسة كبيرة او صغيرة ,فعند دخولك لحضيرة بلدة عصرية أو قروية فأول انطباع يكون لديك من الوهلة الأولى هو نظافة المكان ومجاله الأخضر وعند انعدام هدا وداك فلا بد انك تقيم عمل القائمين والمحسوبين ساهرين في ثانية بصوت مرتفع " مدينة زبالة " "بلدية غير نظيفة " مجتمع ملوث... اليس من العيب على بلدية طانطان أن تظل تتفرج على معاناة ساكنة الحي الجديد من جراء السوق العشوائي النتن القابع على قلوبهم لسنوات نعلتها تعود على كل ممثلي الأمة بهدا الاقليم . الا زال هاجس الخوف يسيطر على السلطة المحلية ويمنعها التدخل لفك هده "المزبلة" التي اصبحت تهدد السلم الاجتماعي من جراء الامراض المنتشرة بسببها.او الاقل فرض شروط صحية تعود بالنفع على الجميع.. ألاتعلم السلطات الامنية ان ترويج مادة الحشيش بهدا السوق العشوائي أصبح قبلة لكل تجار الجملة والتقسيط . وفي ظل كل هده التساؤلات فالمواطن ينتظر حقه في بيئة نظيفة ومجالس منتخبة طاهرة لا ترضى أن تنبعث من قصرها البلدي روائح مضرة غير مرغوب فيها فهل سيقوم اصحاب القرار ببلدية طانطان بالطهارة الكبرى ... ؟؟؟ .