وجهت ساكنة الزنقة 12 الحي الجديد العديد من الرسائل لرفع الضرر إلى بلدية طانطان والسلطات المحلية السابقة التابعة لنوفدها بلا فائدة ,من جراء ما لحقهم من أضرار بفعل تواجد سوق عشوائي على طول ثلاثة أيام متتابعة. وأكد المتضررون في رسالتهم أن زقاقهم والدي لا يتعدى بضعت أمتار قد أصبح سوقا عشوائيا بفعل تواجد باعة متجولين أصحاب العربات المجرورة و آخرون نصبوا خيامهم قادمين من أسواق المملكة الجنوبية و أصبحوا محتلين للملك العمومي بدون سند قانوني، مما يخلق أزمة سير خانقة يصعب على السيارات تجاوز اكتضاضها أيام السبت والأحد وتقطع الطريق نهائيا يوم الاثنين نتاج تواجد هذه العربات و حبال الخيام, مما يمنع سيارة الإسعاف من دخول هدا الزقاق وشاحنة رجال المطافئ في حالة الطوارئ لقدر الله وقد سبق ووقع هدا الأمر لسيارة الإسعاف ولم تجد منفذا للوصول لحالة مستعجلة ، وفي ذات السياق أشار المتضررون أن السوق يجلب لهم العديد من المشاكل, تتعلق أساسا بالمتسكعين الذين يحجون إلى جنباته ليلا ويتخذونه ملاذا آمنا لبيع وشراء وتناول المخدرات ، ومن جهة أخرى تعيش الساكنة في النهار على إيقاع الفوضى والسب والشتم و التحرش وعند نهاية كل أسبوع يصبح الزقاق مزبلة رهيبة في غياب تام لمصلحة النظافة التابعة لبلدية طانطان تتحمل على إثره نساء الحي الكنس وجمع مخلفات هدا السوق العشوائي المتراكمة، مما جعل ساكنة الزقاق تضيق درعا بهذه التصرفات وتطالب السيد عامل إقليمطانطان بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهدا المشكل العويص.