لا تزال معاناة سكانة الحي الجديد بطانطان مستمرة، خاصة منهم الذين يقطنون بالزنقة 12 ، من تواجد سوق عشوائي بحيهم، تحول من مرة أسبوعيا إلى ثلاثة أيام فرضت على الساكنة بأزبالها ولغوها وضجيجها وكلامها الساقط, فتبعات هدا السوق العشوائي كلفت ساكنة هدا الحي أمراض جلدية ورمد بالعيون, واختناق متكرر لمرضى المسالك التنفسية ناهيك عن الحشرات الغريبة التي أصبحت تتطاير ليل نهار بهذا الزقاق . ففي تصريح لأحد المواطنين المتضررين من هدا السوق " الكارثة " كما يفضلون تسميته جاء فيها : طرقنا جميع الأبواب مشينا عند "المخزن " ومشينا عند البلدية مابقا لينا والو نرحلو من هاد الزنقة بمرة . فإلى حدود كتابة هده الأسطر ولازالت دار لقمان على حالها ففي كل أسبوع تعيش ساكنة هدا الزقاق حركة عشوائية اختلط فيها الحابل بالنابل لتشكل سوق عشوائي يباع فيه كل شئ فحسب بعض المصادر فالمخدرات "مادة الشيرا " و" الكيف " أصبحت مادة دسمة بهذا السوق ووجهة معلومة لمتعاطيها أغلبهم في عمر الزهور . كما يقوم جل الباعة بهذا السوق بالسكر بماء الحياة علانية ,وبشكل طافح جعل المواطنين يتسائلون هل السلطات المحلية تعلم بما يقع في هده البؤرة السوداء ,وهل ستتحرك لتحرير الملك العام بعد نجاح الحملة النوعية لباشا بلدية الوطية وما الخطوات المتخدة أمنيا لردع تجار المخدرات والمستفيدين من هدا العبث القائم, ومتى سيحل هدا السوق العشوائي الذي ضره اكتر من نفعه قبل فوات الأوان .