لا تزال سكانة الحي الجديد بطانطان، خاصة منهم الذين يقطنون بالزنقة 12 ، من تواجد سوق عشوائي بحيهم، حيث تتعدد أوجه المحنة، كما سردتها الساكنة عبر شكاياتها إلى مختلف الجهات المسؤولة «التي لم تتخذ لحد الآن موقفا صارما يضمن لنا الحق في الهدوء والسكينة ، تقول شكاية المتضررين، حيث يبدأ اللغو والكلام الساقط منذ الصباح الباكر ليوم الاحد إلى وقت منتصف ليل يوم الاتنين ، وبعد ذلك يتحول السوق، من قبل بعض المحسوبين على الخضارة و الباعة، الى مكان للقمار ومعاقرة الخمرة بجانب العربات، لتتوج السهرة في كثير من الأحيان بالشجار والصراخ كما وقع الاسبوع الفارط حيت هلع ساكنة الزنقة بعد ان وقعت اشتباكات بالحجارة والكلام النابي وهرب الجميع في غياب تام لمصالح الامن وللسلطات التي بقيت الى حدود هده الشكاية الرابعة لا تحرك ساكنا وقد قررت الساكنة المعنية الدهاب الى ولاية الجهة للاحتجاج هناك في ضل عدم تجاوب السلطات المحلية بطانطان مع مطلبهم المشروع الواقعي وبالخصوص في قرب صيف لاهب به عطش وصيام وشمس حارة تساهم في انتشار البكتيريا والمكروبات بسرعة وتعفن الخضر والفواكه والعقول كدلك يكون اسرع »! ووفق شكاية المتضررين ، دائما، « ينتج عن هذه المهزلة العشوائية أكوام من الأزبال ومخلفات الخضر والفواكه، تلحق ضررا بالغا بالبيئة والصحة العامة، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار والعجزة فالساكنة سئمت من الروائح الكريهة التي يخلفها هذا السوق، والتي تزيد من المشاكل الصحية للساكنة ». هذا ويزيد «غياب بعض مصابيح الإنارة العمومية من حجم معاناة السكان ، لانتشار المدمنين على جنبات احيط منازلهم . تشكل مصدرا للقلق والخوف الدائمين …».واضاف احدهم ان بعض عناصر السلطة ربما يتقاضى من بائعي الخضر اتاوات فيها خضر وفواكه بحجة انه يضمن لهم الاستمرارية في بقائهم هنا وللعلم فالكثير من ساكنة الزنقة 12 اصبحوا يعانون العديد من الامراض منها رمد العيون والحساسية . وتلتمس الساكنة المتضررة من كافة السلطات المعنية والجمعيات المكلفة بالبيئة وبصحة المواطن ، التدخل العاجل لانهاء هدا المشكل قبل وقوع الكارثة «حل عادل و منصف يعيد لنا الطمأنينة التي افتقدناها منذ مدة ، ويراعي حقوق الجميع» حسب احد المواطنين.