متى تنتهي محنتنا؟ إنه السؤال الذي يتردد على ألسنة سكان زنقة صنهاجة، الكائنة بتراب مقاطعة الحي المحمدي / لافيليت حي خليل 2، إذ أنه رغم الشكايات التي وجهوها للسلطات / الجهات المعنية، من أجل إيجاد حل لظاهرة البيع بالتجوال الفوضوي والعشوائى، والذي يتسبب في عرقلة حركة المرور، لم يتم التعاطي مع هذه المعضلة بالجدية المطلوبة! ومن الأمور التي ترافق هذه الوضعية غير السليمة، حسب مضمون شكايات المتضررين، والتي تشكل مبعثا للقلق والتذمر، كون بعض المحسوبين على باعة الخضر، لا يترددون في معاقرة الخمر في واضحة النهار وأمام الملأ، دون استحضار لما يشكله هذا الفعل من خدش للحياء واستفزاز لمشاعر المواطنين من المارة! وقد أكد العديد من السكان المتضررين من هذه السلوكات المنحرفة، أن «الحوارات الودية مع هذه العينة من الباعة لم تجد نفعا، بل لم تزدهم إلا تنطعا وتحديا لمشاعر أسرنا، لدرجة أننا لم نعد نستطيع المرور برفقة أبنائنا من هذه الزنقة دون سماع الألفاظ النابية والكلمات الساقطة التي لا تقيم أي اعتبار للأخلاق»! ويناشد قاطنو زنقة صنهاجة، مختلف السلطات المعنية، من منطلق مسؤوليات كل جهة ، التدخل العاجل ، لوضع حد لمثل هذه الممارسات / السلوكات «غير السوية» ، التي تشكل بالنسبة لهم مصدرا للقلق اليومي، مع العمل على «إيجاد حل موضوعي للبيع بالتجوال، من خلال تنظيمه بعيدا عن الفوضى وتشويه المنظر العام، وذلك حفاظا على حقوق كافة الأطراف».