يعاني سكان درب الحجر، خاصة منهم الذين يقطنون بالزنقة 18 بمنطقة اسباتة، من تواجد سوق عشوائي «نبت» كالفطر بحيهم، حيث تتعدد أوجه المحنة، كما عددتها الساكنة عبر شكاياتها إلى مختلف الجهات المسؤولة «التي لم تتخذ لحد الآن موقفا صارما يضمن لنا الحق في الهدوء والسكينة ، تقول شكاية المتضررين، حيث يبدأ اللغو والكلام الساقط منذ الصباح الباكر إلى وقت المغيب، وبعد ذلك يتحول السوق، من قبل بعض المحسوبين على الباعة، الى مكان للقمار ومعاقرة الخمرة بجانب العربات، لتتوج السهرة في كثير من الأحيان بالشجار والصراخ»! على مستوى آخر ، يجد السكان صعوبة في «إخراج مرضاهم إلى المستشفى، أو موتاهم إلى مثواهم الأخير، بسبب احتلال الباعة لمختلف المسالك والممرات بعرباتهم، لهذا غالبا «ما نضطر لحمل مرضانا على الأكتاف الى سيارة الأسعار التي تبقى رابضة على بعد مسافة بعيدة»! ووفق شكاية المتضررين ، دائما، «تنتج عن هذا الوضع في نهاية كل يوم أكوام من الأزبال ومخلفات السلع، تلحق ضررا بالغا بالبيئة والصحة العامة، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار والعجزة». هذا ويزيد «غياب بعض مصابيح الإنارة العمومية من حجم معاناة السكان ، كما تنتج عنه أحيانا حوادث خطيرة.. تشكل مصدرا للقلق والخوف الدائمين ...». وتلتمس الساكنة المتضررة من كافة السلطات المعنية ، التدخل العاجل لإيجاد «حل عادل و منصف يعيد لنا الطمأنينة التي افتقدناها منذ مدة ، ويراعي حقوق الجميع».