في الحقيقة ،مؤسف اشد الاسف ان يبقى المواطن البسيط القليل الحيلة على هذا الحال من خلال ما نلاحظه او بالاحرى نعيشه و بشكل يومي في مجمل الادارات والقطاعات الخاصة و العمومية... نظرا لسوء التسيير وغياب بل وانعدام المردودية و الكفاءة المهنية وحسن المعاملة اضافة الى الفساد بشتى الوانه و الهروب من تحمل المسؤلية الملقات على عاتق كل من يمثل الادارة. المحاكم و مراكز الشرطة : انعدام روح العمل و تحمل المسؤولية في الوقوف على الحالات والاحداث وتتبعها بشكل يتسم بنوع من الحنكة ونكران الذات بعيدا عن فبركة اامحاضر وتلفيق التهم في حق الابرياء لطي الملف... اضافة الى سوء التدبير و كيفية التعامل مع ملفات الحق العام الجنائية منها والجنحية الاخيرة التي يغلب عليها عامل الرشوة والزبونية و "اباك صاحبي" الشيء طبعا الذي ساهم ويساهم بشكل كبير وسريع في تفشي الجريمة و التشجيع عليها . الصحة : ( مستشفى ابن المهدي )يفتقر لابسط الشروط الوقائية والصحية الضرورية ، غياب الكفاءة والمردودية ،العبث باجساد المرضى ،نقص في الادوية و المعدات الطبية...الرشوة والمحسوبية والزبونية البلدية : انجازات كبرى تتمثل في تشييد المدينة وتعبيد الشوارع وتبليط الطرقات والاحياء وتزيينها بالساحات العمومية وتدشين مشارع كبرى تتيح فرص الشغل من جيب المواطن وعلى حساب معاناته "برحي يالالة بشماتك" الرياضة : كل نفس ذائقة الموت الثقافة والفن : تبكي دموعا و لا حياة لمن تنادي التعليم : الاساتذة والمعلمين يعانون و التلاميذ ماهم هون والنيابة تعالو لي راني هون و الوزارة "كوبي كولي "المنهجية والمقررات المرجعية (فرنسا) . لذا يجب التغيير يجب محاربة المفسدين لكي يزول الفساد والساكتون عن الحق هم نفسهم المفسدون في الارض.