إتهم فريق المعارضة بجماعة لقصابي تكوست، رئيس الجماعة واغلبيته بإستغلال سلطتهم ضد خصومه السياسيين ممن يعارضه،وكتب عضو المعارضة "عبد النبي عواد" على الفيسبوك قائلاً : "في اطار سياسة الابتزاز التي يمارسها المكتب المسير لجماعة القصابي ضدا في حق الفريق الموحد لمستشاري جماعة القصابي بشكل عام ودائرة عبودة بشكل خاص حيث لم يتوانى المكتب المسير السير ضد مصلحة عبودة لأسباب نجهلها وعلى سبيل الحصر فقد تمت فرملت ازيد من50 هكتار من مشروع غرس الصبار الذي كان يهدف غرس كويرة عبودة دون استثناء( من أركن حتى شلخة اهل الصبار) وهو مشروع فلاحي زد على ذلك قفة رمضان والمهزلةالتي صاحبتها من سياسة لي الذراع في حق فريق المعارضة اذلم يسمح للفريق الموحد بتحيين اللوأىح واعطيت تعليمات بضرورة حضور ساكنة الدوائر التي تمثل المعارضة لمقر الجماعة في يوم رمضاني مشمس وحار دون مراعاة لحالات المرضى و العجزة أوكبار السن بينما مكن الآخرون من استعمال سيارة الجماعة ونقل المساعدات الرمضانية إلى عين المكان في اجحاف غير مبرر في حق فريق المعارضة البناءة كما تم الالتفاف على الفصل الخاص بالمسالك حيث دخل المجلس بشراكة في مشروع فاشل على حساب هذا الفصل بدل الألتفات إلى الطريق التي تربط عبودة بشويخات التي توجد على حالة يرثى لها وفي سابقة أخرى وأنا خجول جدا من ذكرها فقد أقدم المكتب المسير والذي يسير ضد مصلحة الساكنة على قطع وتوقيف الهاتف الخاص بي الذي هو حق وليس امتياز إذ تؤدى مصاريفه من ميزانية الجماعة وهو حق لكل عضو داخل المجلس سواء في المعارضة كان او الأغلبية وهذا نزر من كثير وليعلم المكتب المسير أن عبد ربه ليس ممن يمكن أن يخضع لمثل هكذا افعال التي تنم عن حقد دفين ونظرة قصيرة للامور واقول للمكتب المسير لقد انكشف القناع وابنتم عن وجهكم الحقيقي فلتقطعوا الأكسجين والحياة أن كانت بيدكم واحجبوا الشمس أن استطعتم إلى ذلك سبيلا فلن نحيد عن الدرب ومصلحة الساكنة التي تحملنا مسؤوليتها باذن الله ". وكتب عضو المعارضة أيضاً عبد الفتاح أرجدال :"نعلن تضامننا المطلق واللامشروط مع الأخ Abdnbi Elaoid المستشار الجماعي عن جماعة لقصابي، دوار عبودة. وذلك لما تعرض له من ضغوطات وابتزازات أثناء مزوالته لمهامه في الدفاع عن مصالح من انتخبوه من الساكنة داخل المجلس وخارجه. ويهدف المكتب المسير من وراء اللجوء لهذه الأفعال الغير المسؤولة بالأساس، الى محاولة لي دراعه الزميل وثنيه عن مواصلة الدفاع وصيانة المصلحة العامة، وفق تصور متكامل يتخذ من المقاربة التشاركية منهاجا لتدبير الشأن العام في الجماعة، ويحاول الاشتغال عليه مع الغيورين من زملائه في المجلس. وإذ نستنكر مثل هذه الأساليب التي ينتهجها المكتب المسير في حق المستشار عبد النبي العواد الذي يكن له كل من يعرفه الاحترام والتقدير، ويشهد له حرصه الدائم على الدفاع عن الصالح العام. يؤسفنا لجوء المكتب المسير إلى أساليب تتنافى والأدوار الطلائعية المنوطة بالمنتخب في الرقي والمساهمة في تحقيق تنمية مندمجة وشاملة للجماعة، ودخوله في تفاهات الأشياء، وإفراغه للفعل السياسي من محتواه الحقيقي الذي وجب ان يسوده الرقي بالفعل والقول وبعد النظر، بدل دس السموم، وإشعال فتيل الصراعات المجانية، وتغليب منطق الأنا ومن بعدي الطوفان، على حساب مصالح الساكنة الضعيفة. ومن الأكيد ايضا أن مثل هذه الأساليب الغير ناضجة ستشكل عائق في مسار هذه التجربة، وستحول دون إستكمال نظوج شروط تسيير ديمقراطي وتشاركي للمصلحة العامة بالجماعة مادامت لغة العقل والمنطق بعيدة عن حسابات المكتب المسير." هذا ولم يصدر عن المكتب المسيير لجماعة لقصابي أي رد عن التهم التي ساقها له اعضاء المعارضة.